القدس (رويترز) - نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، يوم الخميس مقطعا مصورا لامرأة وفتى كانا بين نحو 240 رهينة احتجزهم مسلحون فلسطينيون من إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقالت سرايا القدس إنها مستعدة للإفراج عنهما لأسباب إنسانية وطبية بمجرد توافر الظروف الملائمة. ولم تقدم السرايا مزيدا من التفاصيل.
ولم يصدر تعليق على الفور من إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين من غزة أخذوا رهائن في هجوم على بلدات جنوب إسرائيل أودى بحياة نحو 1400 إسرائيلي وأجنبي.
ويعتقد أن الغالبية العظمى من المحتجزين في أيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن حركة الجهاد الإسلامي، وهي جماعة مسلحة أصغر في غزة ومتحالفة مع حماس التي تدير القطاع، قالت في السابق إن لديها 30 أسيرا على الأقل.
وقالت المرأة في المقطع المصور إنها تفتقد أبناءها. وأضافت وهي تجلس على كرسي متحرك "يحدوني أمل أن أراكم الأسبوع المقبل. نحن سعداء وبصحة جيدة ونريد أن يكون الجميع سعداء".
وهذا المقطع هو الثالث لرهائن ينشره مسلحون من غزة أطلقوا حتى الآن سراح أربعة رهائن. والمقطع السابق كان لامرأتين في العقد التاسع من العمر وعادا إلى إسرائيل في 23 أكتوبر تشرين الأول.
(تغطية صحفية نضال المغربي وإميلي روز ويمنى إيهاب وإيناس العشري وجنى شقير - إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)