💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أكثر من 300 ألف يشاركون في مسيرة تضامن مع الفلسطينيين بوسط لندن

تم النشر 11/11/2023, 06:06
محدث 12/11/2023, 12:19
© Reuters. متظاهرون يحتشدون بلندن تضامنا مع الفلسطينيين في غزة يوم الرابع من نوفمبر تشرين الثاني 2023. تصوير: توبي ميلفيل - رويترز.
USD/ILS
-

من مايكل هولدن وويل راسل

لندن (رويترز) - شارك أكثر من 300 ألف شخص في مسيرة بوسط لندن تضامنا مع الفلسطينيين يوم السبت واعتقلت الشرطة أكثر من 120 شخصا معظمهم من اليمين المتطرف لمنعهم من الاحتكاك بالمسيرة الرئيسية.

واندلعت مناوشات بين الشرطة والجماعات اليمينية المتطرفة التي تجمعت للاحتجاج على تنظيم المسيرة في يوم الهدنة الذي يوافق نهاية الحرب العالمية الأولى وتحيي فيه بريطانيا ذكرى قتلى الحرب.

وندد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بأعمال العنف التي اندلعت عند النصب التذكاري وهاجم أيضا "المتعاطفين مع حماس" الذين انضموا إلى المسيرة الأكبر، ورددوا "هتافات معادية للسامية ولوحوا بلافتات وظهروا بملابس مؤيدة لحماس في احتجاج اليوم".

وتفاقمت حدة التوتر قبل مسيرة يوم السبت، وهي الأكبر في سلسلة من الاحتجاجات الرامية إلى إظهار الدعم للفلسطينيين والدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد أن وصفتها وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان بأنها "مسيرات تتسم بالكراهية" ويقودها "غوغاء".

ورفضت شرطة العاصمة لندن مطالب وزارية بمنع المسيرة، قائلة إنها ليس لديها ما يشير إلى احتمال وقوع أعمال عنف خطيرة، مما أدى إلى توتر العلاقات مع الحكومة.

وقالت الشرطة في بيان في وقت متأخر من مساء يوم السبت إنها ألقت القبض على 126 شخصا حتى الآن، غالبيتهم متظاهرون يمينيون كانوا جزءا من مجموعة تضم عدة مئات ذكرت الشرطة أنها ضمت مثيري شغب من مشجعي كرة القدم.

وقال مساعد مفوض الشرطة مات تويست "العنف البالغ الذي مارسه المتظاهرون اليمينيون تجاه الشرطة اليوم كان غير عادي ومثيرا للقلق الشديد". وأضاف أنه تم العثور على سكين وقطع معدنية يتم ارتداؤها على مفاصل اليد في أثناء عمليات تفتيش للمحتجين.

ولم تشهد المسيرة الحاشدة المؤيدة للفلسطينيين أي عنف جسدي، لكن تويست قال إن مجموعات صغيرة انفصلت عن المسيرة الرئيسية، وأطلق نحو 150 مقنعا الألعاب النارية التي أصابت أفراد الشرطة في وجوههم، مما أدى إلى اعتقالات.

ودعا سوناك مجددا إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة.

وقال سوناك في بيان في وقت متأخر يوم السبت "جميع الجرائم يجب أن تواجه بقوة القانون الكاملة والناجزة... هذا ما قلته لمفوض شرطة العاصمة يوم الأربعاء، وهذا ما يتحملون مسؤوليته وأتوقعه".

واستمرت الاضطرابات طوال اليوم حيث حاولت شرطة المزودة بمعدات مكافحة الشغب احتواء المتظاهرين الذين ألقوا بزجاجات.

وألقى رئيس بلدية لندن صادق خان ورئيس الوزراء الأسكتلندي حمزة يوسف باللوم على بريفرمان في تأجيج التوتر وتشجيع اليمين المتطرف بعد أن وجهت اتهامات للشرطة قبل المسيرة بأنها تتساهل مع "الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين".

* مشاركة كبيرة

قالت الشرطة إن أكثر من 300 ألف شخص شاركوا في المسيرة المؤيدة للفلسطينيين بينما قدر المنظمون العدد بنحو 800 ألف.

وردد بعض المحتجين هتاف "من النهر إلى البحر ستتحرر فلسطين"، وهو هتاف رائج يعتبره العديد من اليهود معاديا للسامية ودعوة للقضاء على إسرائيل.

وحمل آخرون لافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"أوقفوا المذبحة" و"أوقفوا قصف غزة".

ومنذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، أبدت حكومات غربية، منها بريطانيا، وعدد كبير من الأشخاص تعاطفا ودعما كبيرين لإسرائيل. لكن رد الجيش الإسرائيلي أثار أيضا الغضب وخرجت احتجاجات أسبوعية في لندن للمطالبة بوقف إطلاق النار.

وفي الولايات المتحدة نظم المئات احتجاجا قرب منزل الرئيس جو بايدن في ويلمنجتون في ولاية ديلاوير قبل فترة وجيزة من وصوله للمنزل في عطلة نهاية الأسبوع. وتفادى موكب بايدن الاحتجاج الذي سار مئات المشاركين فيه في شارع تحفه الأشجار للاقتراب أكثر من المنزل. ورفع الكثير من المشاركين العلم الفلسطيني ولافتات تطالب بوقف إطلاق النار.

وقالت واحدة من المشاركات إنها جاءت خصيصا إلى ويلمنجتون للمشاركة في الاحتجاج على قتل الأطفال والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار. وردا على سؤال بخصوص المرشح الذي قد تنتخبه في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تعقد في نوفمبر تشرين الثاني المقبل، قالت "سندعو ونترقب. لكن في ظل الوضع الراهن لن ننتخبه (بايدن)".

وشارك نحو 21 ألف شخص في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في بروكسل يوم السبت.

وفي باريس، سار نحو 16 ألف متظاهر، بينهم بعض المشرعين اليساريين، رافعين لافتات وأعلام مؤيدة للفلسطينيين للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.

© Reuters. متظاهرون يحتشدون فوق جسر بالعاصمة البريطانية لندن خلال مسيرة للتضامن مع الفلسطينيين يوم السبت. تصوير: هولي آدامز - رويترز.

ورحب بعض السياسيين اليساريين الفرنسيين بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون لوقف إطلاق النار واعتراضه على القصف الإسرائيلي لغزة.

ودعا مشرعون فرنسيون كبار إلى احتجاج مناهض لمعاداة السامية يوم الأحد.

(إعداد محمد عطية وحسن عمار ودعاء محمد ومروة سلام للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.