سيبانج (ماليزيا) (رويترز) - ضمن بطل العالم الإيطالي فرانشيسكو بانيايا متسابق فريق دوكاتي الانطلاق من المركز الأول في سباق جائزة ماليزيا الكبرى للدراجات النارية يوم الأحد بتسجيل رقم قياسي جديد لأسرع لفة وهو دقيقة واحدة و57.491 ثانية يوم السبت ليزيد الضغط على منافسه على اللقب الإسباني خورخي مارتن من فريق براماك ريسنج.
وقدم بانيايا أداء رائعا في اللفة الأخيرة في حلبة سيبانج الدولية ليضمن مركز أول المنطلقين لأول مرة منذ جائزة قطالونيا الكبرى في سبتمبر أيلول الماضي متفوقا على مارتن الذي انطلق من الصدارة في نفس السباق العام الماضي والذي تعرض لحادث في اللفة الأخيرة من جولة التجارب التأهيلية الثانية عند المنعطف الرابع.
ويسعى بانيايا (26 عاما) للفوز بلقب البطولة للمرة الثانية وسينضم إليه في الخط الأول عند الانطلاق مارتن وإنيا باستيانيني متسابق دوكاتي.
وردا على سؤال عن أهمية الانطلاق من المركز الأول في السباق المقبل في مسيرته قال بانيايا "هو واحد من الأهم.
"أنا سعيد جدا. العودة للانطلاق من الصدارة رائع. وسيكون الوضع إيجابيا كثيرا بالنسبة لنا بعد ظهر اليوم" في إشارة إلى سباق السرعة.
وبدا مارتن مقبلا على تأمين الانطلاق من المركز الأول للمرة الرابعة في الموسم الحالي والحفاظ على تألقه وتفوقه الذي ظهر به في جائزة تايلاند الكبرى الشهر الماضي لكنه تعرض لحادث عند المنعطف الرابع والذي سجل بعده دقيقة واحدة و57.549 ثانية.
ويتخلف مارتن (25 عاما) في الترتيب العام للبطولة بفارق 13 نقطة عن بانيايا قبل أخر ثلاثة سباقات في الموسم.
وقال مارتن "لدي إحساس جيد. علينا معرفة سبب الحادث وعدم تكرار ذلك خلال السباق."
وسينطلق الإسباني أليكس ماركيز متسابق جريسيني ريسنج من المركز الرابع بعد أن قدم أداء واعدا خلال التجارب التأهيلية.
وسينطلق ثنائي فريق في.أر46 لوكا ماريني وماركو بيتزيتشي من المركزين الخامس والسادس على الترتيب. ويحتل بيتزيتشي المركز الثالث في الترتيب العام للبطولة.
واحتل براد بيندر من فريق كيه.تي.إم ومتسابق ياماها فابيو كوراتارارو ومافريك بينياليس متسابق أبريليا المراكز السابع والثامن والتاسع على الترتيب.
وتعثر الإسباني المخضرم مارك ماركيز بطل العالم ست مرات خلال جولة التجارب التأهيلية الأولى وسينطلق من المركز 20 كما لم يتأهل مواطنه أليكس إسبارجارو صاحب المركز الخامس في الترتيب العام للبطولة لجولة التجارب التأهيلية الثانية.
(إعداد فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)