💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الآلاف ينددون بمعاداة السامية في مسيرة بباريس بمشاركة أعضاء بالبرلمان

تم النشر 12/11/2023, 22:47
محدث 12/11/2023, 22:48
© Reuters. رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل براون بيفيه، ورئيسة الوزراء إليزابيث بورن، ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه والرئيسان السابقان لفرنسا

باريس 12 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - انضم آلاف المحتجين إلى أعضاء بالبرلمان الفرنسي يوم الأحد في مسيرة بالعاصمة باريس للتنديد بتصاعد الأفعال المعادية للسامية في البلاد خلال الصراع في قطاع غزة، لكن النقاش حول مشاركة الساسة خيم على هدف إبداء الوحدة الذي خرجت من أجله هذه المسيرة.

وجاء تنظيم الاحتجاج، الذي دعت إليه رئيسة الجمعية الوطنية ورئيس مجلس الشيوخ، بسبب ما قالت السلطات الفرنسية إنه زيادة في عدد الحوادث المعادية للسامية بمقدار ثلاثة أمثال مقارنة بعددها العام الماضي بأكمله منذ اشتعال فتيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجددا الشهر الماضي.

وتصدرت المسيرة شخصيات سياسية منها رئيسة الوزراء إليزابيت بورن والرئيسان السابقان فرانسوا أولوند ونيكولا ساركوزي، ورُفع خلالها لافتة كُتب عليها شعار "من أجل الجمهورية نحن ضد معاداة السامية". وتكرر ترديد النشيد الوطني الفرنسي خلال المسيرة.

وتشير تقديرات الشرطة إلى أن 105 آلاف شخص شاركوا في مسيرة اليوم.

ونشر الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي أثار قراره عدم الحضور انتقادات من بعض الساسة، رسالة مفتوحة تدعم المسيرة وتندد "بالعودة غير المحتملة لمعاداة السامية الجامحة".

شهدت الفترة الماضية خلافات حول الأحزاب التي ينبغي تمثيلها في هذه المسيرة. ودفع قرار حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بالمشاركة حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي إلى النأي بنفسه عن هذه الفعالية على الرغم من حضور أحزاب يسارية أخرى.

وانضم مشرعون يساريون إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الماضية، ومنها مسيرة في باريس يوم السبت.

ورحب ساسة يساريون بدعوات الرئيس ماكرون قبل أيام لوقف إطلاق النار في غزة، ومنها ما كان خلال مقابلة عارض فيها القصف الإسرائيلي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقد تصريحاته.

وجرى تنظيم احتجاجات على وقائع معاداة السامية في مدن فرنسية أخرى يوم الأحد منها مرسيليا حيث قالت الشرطة إن نحو 7000 شاركوا فيها.

© Reuters. رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل براون بيفيه، ورئيسة الوزراء إليزابيث بورن، ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه والرئيسان السابقان لفرنسا  فرانسوا أولوند ونيكولا ساركوزي يحضرون مظاهرة ضد معاداة السامية نظمها رئيسا البرلمان الفرنسي، مع تصاعد الاحتجاجات المعادية للسامية في فرنسا يوم الأحد. تصوير: كلاوديا جريكو - رويترز.

وتتزايد المخاوف إزاء معاداة السامية، وغيرها من أشكال التطرف التي يتم التحريض عليها، في دول أوروبية أخرى.

وشهدت مظاهرة كبيرة مؤيدة للفلسطينيين في بريطانيا يوم السبت مناوشات بين محتجين معارضين من اليمين المتطرف والشرطة.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.