ميلانو (رويترز) - استعاد إنتر ميلان (NASDAQ:VTRS) صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بفوزه 2-صفر على ضيفه فروزينوني يوم الأحد بفضل تسديدة بعيدة المدى من فيدريكو ديماركو وركلة جزاء نفذها هاكان شالهان أوغلو.
وافتتح إنتر التسجيل قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول عندما أرسل ديماركو كرة ساقطة وهو بالقرب من خط الوسط مستغلا خروج ستيفانو توراتي حارس فروزينوني عن مرماه لتمر الكرة من فوق الأخير نحو الشباك.
وسجل شالهان أوغلو من ركلة جزاء بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني ليضاعف تقدم إنتر بعد إقدام إيلاريو مونتيريسي على عرقلة ماركوس تورام.
وأعاد الفوز إنتر إلى صدارة الترتيب برصيد 31 نقطة متفوقا بنقطتين على يوفنتوس صاحب المركز الثاني، فيما يحتل فروزينوني المركز 12 برصيد 15 نقطة.
وقال ديماركو لمنصة دازون "في البداية، رأيت دينزل (دمفريس) ثم شاهدت حارس المرمى متقدما عن مرماه لأسدد الكرة.
"لحسن الحظ، فقد دخلت الكرة المرمى وإلا كنت سأتلقى الكثير من الإهانات من المدرجات".
وقال سيموني إنزاجي مدرب إنتر إن الهدف سيتم مشاهدته في جميع أنحاء العالم.
وأضاف "من الواضح أنه كان أمرا مذهلا وأعتقد أنه سينتشر بالفعل في جميع أنحاء العالم.
"كانت تلك لحظة موازنة الكفة في المباراة، فقد صنعنا شيئا أمام فريق منظم للغاية، لكن هذا الهدف الرائع فتح لنا الباب.
"ثم ساعدتنا انطلاقة ماركوس تورام وركلة الجزاء في خوض الشوط الثاني ونحن أكثر ارتياحا".
وكانت بداية إنتر قوية، ونفذ شالهان أوغلو ركلة ركنية مرت عبر منطقة الجزاء وكادت أن تصل لتورام عند القائم البعيد لكن الكرة راوغته في النهاية لتضيع الفرصة.
وأتيحت للمهاجم الفرنسي فرصة أخرى بتسديدة من مسافة بعيدة، لكن توراتي أبعدها عن مرماه في رد فعل سريع.
وأنقذ الحارس توراتي فرصة أخرى بعدها بوقت قصير، بتصديه بأطراف أصابعه لتسديدة لاوتارو مارتينيز لتمر فوق العارضة.
وهاجم فروزينوني بعد أن سجل إنتر هدفه الثاني واقترب من تقليص الفارق عندما ارتطمت تسديدة وليد شديرة بالقائم بعدها بلحظات.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، أهدر مارتينيز فرصة سانحة لإحراز الهدف الثالث لإنتر لكن تسديدته من مسافة قريبة ذهبت بعيدا عن المرمى.
وسيخوض إنتر مواجهة على قمة الترتيب أمام يوفنتوس بعد فترة التوقف الدولي وذلك في 26 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، بينما سيستضيف فروزينوني منافسه جنوة الوافد الجديد أيضا على دوري الدرجة الأولى.
(إعداد أحمد عسل وأحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)