💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أوستن: دول بالأمم المتحدة قلقة من مساعدة الصين وروسيا لكوريا الشمالية

تم النشر 14/11/2023, 11:41
© Reuters. وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يلقي كلمة أمام اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية قبل مجلس وزراء دفاع الناتو في مقر الحلف في بروكس

سول (رويترز) - قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الثلاثاء إن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تطبق هدنة الحرب الكورية تشعر بالقلق من أن الصين وروسيا تساعدان كوريا الشمالية على توسيع قدراتها العسكرية من خلال تمكين بيونجيانج من التهرب من عقوبات الأمم المتحدة.

وكان أوستن يتحدث في اجتماع في كوريا الجنوبية مع وزراء دفاع وممثلي 17 دولة تشكل قيادة الأمم المتحدة (يو.إن.سي) وهي الهيئة المشرفة على الهدنة.

وقال أوستن "ساورنا قلق عميق من أن جمهورية الصين الشعبية وروسيا تساعدان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على توسيع قدراتها من خلال تمكينها من التهرب من عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وأضاف "نحن منزعجون أيضا من تنامي التعاون العسكري مؤخرا بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".

واتهمت واشنطن كوريا الشمالية بتزويد روسيا بمعدات عسكرية لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا، كما اتهمت موسكو بتقديم الدعم العسكري الفني لبيونجيانج.

ونفت كوريا الشمالية وروسيا إبرام أي صفقات أسلحة رغم تعهد زعيمي البلدين بتعزيز التعاون العسكري خلال اجتماعهما في سبتمبر أيلول في أقصى شرق روسيا.

وقالت الصين، الحليف الأقرب لكوريا الشمالية، إنها تمتثل للالتزامات الدولية.

وجاء في بيان مشترك بين قيادة الأمم المتحدة (يو.إن.سي) وكوريا الجنوبية أن القيادة "ستقف متحدة عند أي تجدد للأعمال العدائية أو الهجوم المسلح على شبه الجزيرة الكورية"، وأدانت البرامج النووية والصاروخية الباليستية "غير القانونية" لكوريا الشمالية.

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك إنه تم تحذير بيونجيانج من محاولة القيام بأي أعمال عدائية، مشيرا إلى أنه على عكس عام 1950، عندما اندلعت الحرب الكورية، أصبحت كوريا الشمالية الآن دولة عضو في الأمم المتحدة.

* الشمال يدعو إلى حل قيادة الأمم المتحدة

قال شين في الاجتماع "إذا غزت كوريا الشمالية الجنوب مرة أخرى، فستناقض نفسها، حيث تصبح دولة عضو في الأمم المتحدة تهاجم قيادة الأمم المتحدة".

وأضاف "إذا حاولت الدول التي دعمت كوريا الشمالية خلال الحرب الكورية المساعدة مرة أخرى، فإن تلك الدول ستتلقى أيضا عقابا شديدا من المجتمع الدولي إلى جانب كوريا الشمالية".

ودعمت الصين والاتحاد السوفيتي كوريا الشمالية في قتالها ضد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة. والصين وكوريا الشمالية طرفان في الهدنة مع قيادة الأمم المتحدة.

وأرسلت الدول الأعضاء السبعة عشرة في قيادة الأمم المتحدة، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وتركيا، قوات أو ساهمت في الدعم الطبي خلال الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953.

وتشكلت قيادة الأمم المتحدة في عام 1950، وتم تكليفها باستعادة السلام وإنفاذ الهدنة مع العمل كقناة اتصال مع كوريا الشمالية.

ويقودها قائد الجيش الأمريكي المتمركز في كوريا الجنوبية.

ووصفت كوريا الشمالية يوم الاثنين قيادة الأمم المتحدة بأنها "أداة أمريكية للمواجهة" لا علاقة لها بالأمم المتحدة و"منظمة حرب غير قانونية" يجب حلها لمنع اندلاع حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية.

© Reuters. وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يلقي كلمة أمام اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية قبل مجلس وزراء دفاع الناتو في مقر الحلف في بروكسل يوم 11 أكتوبر تشرين الأول 2023. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء

واتفق أوستن وشين يوم الاثنين على مراجعة اتفاقية أمنية ثنائية تهدف إلى ردع التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية.

واتفق وزيرا الدفاع أيضا على تكثيف التدريبات المشتركة والتعاون مع اليابان لردع أي هجوم كوري شمالي والاستعداد له بشكل أفضل.

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.