لاهاي (رويترز) - أكد المدعي العام المكلف بالبحث عن آخر الهاربين من محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في رواندا، يوم الثلاثاء، وفاة المشتبه به في جريمة الإبادة الجماعية ألويس نديمباتي، وبذلك لا يتبقى سوى شخصين مطلوبين من قبل المحكمة الخاصة برواندا.
في السنوات الثلاث الأخيرة، ألقت الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين الخاصتين بيوغوسلافيا السابقة ورواندا القبض على اثنين من المشتبه في تورطهم في جرائم الإبادة الجماعية في رواندا وأكدت وفاة أربعة هاربين آخرين من ضمنهم نديمباتي.
وقال ممثلو الادعاء بالأمم المتحدة في بيان إنهم خلصوا إلى أن نديمباتي توفي عام 1997 في رواندا.
وقال البيان "بينما لم يتم تحديد ملابسات وفاته بسبب الفوضى وغياب النظام في هذا الوقت، تظهر الأدلة التي جمّعها مكتب المدعي العام أن نديمباتي لم يغادر منطقة جاتور ولم يتم رؤيته أو سماع أخبار عنه منذ ذلك الحين".
واتهم نديمباتي، وهو مسؤول عام في رواندا خلال فترة الإبادة الجماعية عام 1994، بتنظيم وتوجيه عمليات قتل آلاف من عرقية التوتسي وواجه تهما متعددة بالمشاركة في الإبادة الجماعية.
ولا يوجد حاليا أي هاربين متبقين من محكمة يوجوسلافيا ولكن لا يزال هناك اثنان مشتبه بهما مطلوبان من محكمة رواندا.
(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)