(رويترز) - حين تغلب كارلوس ألكاراز على نوفاك ديوكوفيتش ليفوز ببطولة ويمبلدون للتنس في يوليو تموز الماضي بدا أن مسيرة اللاعب الإسباني لا حدود لها وأنه سيسيطر على منافسات الرجال.
لكن رغم ذلك وبعد عدة أشهر أعاد ديوكوفيتش، الحاصل على 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، تأكيد هيمنته بينما يواجه ألكاراز أول هبوط في المستوى خلال مسيرته.
وألقى اللاعب البالغ عمره 20 عاما باللوم بشكل مباشر على الأرضيات السريعة داخل القاعات في تورينو في خسارته المفاجئة أمام الألماني ألكسندر زفيريف في مباراته الأولى بالبطولة الختامية لموسم تنس الرجال يوم الاثنين.
وقال دانييل ميدفيديف، الذي كشف فوزه على منافسه ألكاراز في الدور قبل النهائي لبطولة أمريكا المفتوحة عن بعض المشكلات في أداء اللاعب الإسباني، إنه كان من المتوقع حدوث تراجع في أداء اللاعب الشاب في مرحلة ما.
وأبلغ اللاعب الروسي الصحفيين بعد تفوقه على مواطنه أندريه روبليف في المباراة الافتتاحية "إذا سألتني قبل شهرين أو ثلاثة أشهر بالتأكيد (كنت سأندهش من هذا السؤال).
"أما الآن فأنت تعرف أن التنس لعبة خادعة حقا. وفي اللحظة الحالية وبغض النظر عن الأسباب، فإننا نشعر أن كارلوس يلعب بأداء أقل قليلا. لا يحظى بنفس الثقة التي كان يمتلكها على مدار العام.
"هذا قد يحدث لأي شخص. حدث ذلك حتى مع نوفاك حين كان صغيرا. السؤال هو كيف سيتعافى سريعا؟ هل سيحدث ذلك في هذه البطولة أم في العام المقبل؟".
ويلعب ألكاراز أمام روبليف في المجموعة الحمراء يوم الأربعاء وقد تقضي الخسارة على آماله في بلوغ الدور قبل النهائي.
ويتطلع لأن يكون أصغر بطل للبطولة الختامية منذ بيت سامبراس عام 1991.
(إعداد محمد يسري للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)