واشنطن (رويترز) - اشتبك أفراد شرطة الكابيتول بالولايات المتحدة مع عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا خارج مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في واشنطن مساء الأربعاء للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
نظمت الاحتجاج ثلاث جماعات مؤيدة للسلام وجرى في منطقة قريبة من مبنى الكابيتول، مقر الكونجرس الأمريكي. وقال مشرعون كانوا داخل مبنى اللجنة الوطنية الديمقراطية إن الشرطة قامت بإجلائهم من المنطقة.
واصطف المتظاهرون جنبا إلى جنب أمام مدخل مبنى اللجنة حيث ردد البعض "في أي جانب أنت؟" ودفع رجال الشرطة المتظاهرين وسحبوهم محاولين إبعادهم عن المنطقة، وفي وقت ما دفعوا أحدهم إلى أسفل الدرج المؤدي إلى المدخل.
كما استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل وأطلقت مقذوفات تحتوي على مواد كيميائية مهيجة.
وقالت شرطة الكابيتول إن حوالي 150 شخصا كانوا "يحتجون بشكل غير قانوني وعنيف". وأضافت أن ستة من أفرادها عولجوا من إصابات تراوحت بين الجروح والتعرض لرش برذاذ الفلفل واللكم.
وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي "اعتقل شخص بتهمة الاعتداء على شرطي".
ورفض المنظمون الاتهامات بأن المتظاهرين كانوا عنيفين.
وانتشرت المظاهرات سواء المؤيدة للفلسطينيين أو المؤيدة لإسرائيل في جميع أنحاء العالم منذ اجتياح مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقا لإسرائيل، واحتجاز حوالي 240 رهينة.
وردت إسرائيل بحصار مشدد على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس وقصف جوي عنيف وهجوم بري، وتقول السلطات الفلسطينية إن ذلك أدى إلى مقتل نحو 11500 شخص حوالي 40 بالمئة منهم من الأطفال.
(إعداد مروة غريب وسامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)