أمستردام (رويترز) - أحرز المهاجم فاوت فيخورست هدفا مبكرا ليضمن تأهل هولندا إلى بطولة أوروبا لكرة القدم العام المقبل بفوزها 1-صفر على أيرلندا في استاد يوهان كرويف لتنهي مبارياتها بالمجموعة الثانية في المركز الثاني يوم السبت.
ووجد فيخورست نفسه وحيدا بعد دخوله نصف ملعب أيرلندا، ورغم إمكانية تمرير الكرة لزملائه في الجهة اليسرى لكنه فضل الركض بالكرة نحو المرمى ليطلق تسديدة قوية في سقف الشبكة بعد 12 دقيقة من البداية.
ورفع الفوز رصيد هولندا إلى 15 نقطة متأخرة بست نقاط عن فرنسا المتصدرة التي فازت بكافة مبارياتها السبع بالمجموعة لكنها بعيدة عن متناول اليونان صاحبة المركز الثالث.
وينهي فريق المدرب رونالد كومان مشواره في التصفيات يوم الثلاثاء المقبل بمواجهة جبل طارق، التي تلقت هزيمة ساحقة 14-صفر أمام فرنسا في نيس يوم السبت، خارج أرضه.
وتفوق المنتخب الهولندي المبتلى بالإصابات، بدون العديد من لاعبيه الأساسيين، على ضيفه الأيرلندي في معظم فترات المباراة وصنع عدة فرص في الشوط الأول لكنه لم يتمكن من تعزيز تقدمه رغم الجهود الكبيرة في الهجوم بقيادة كودي جاكبو.
وأطلق تيجاني رايندرز تسديدة في الدقيقة 52 بدلت اتجاهها ليبعدها جيفن بازونو حارس أيرلندا عن مرماه. وتصدى دفاع الضيوف لعدة تسديدات على المرمى.
واعتقدت أيرلندا أنها أدركت التعادل عندما تسللت تسديدة البديل آدم إيداه من بين يدي بارت فيربروخن حارس هولندا وأكدت تقنية خط المرمى أنها تجاوزت الخط في الدقيقة 65 لكن تقنية حكم الفيديو المساعد وجدت أن إيداه كان في وضع تسلل عندما تسلم الكرة.
وكانت هذه لحظة الإثارة الوحيدة لجماهير أيرلندا التي رافقت الفريق إلى أمستردام.
وتملك أيرلندا، التي نادرا مع تحصل على فرص، ست نقاط بعد ست هزائم في ثماني مباريات.
ومن المتوقع أن تخوض أخر مباراة رسمية بقيادة المدرب ستيفن كيني عندما تواجه نيوزيلندا وديا في دبلن يوم الثلاثاء المقبل.
وتأهلت هولندا الآن إلى بطولة أوروبا للمرة 11.
وقال القائد فيرجيل فان دايك "أعتقد أنه يمكن أن نفخر بأنفسنا. مع كل هذه الإصابات قدمنا أداء جيدا".
وقال المدافع إنه يأمل في عودة المصابين مثل لاعب الوسط فرينكي دي يونج والمهاجم ممفيس ديباي قريبا.
وأضاف مدافع ليفربول "أعتقد أننا قاتلنا جيدا كفريق وأظهرنا الكثير من الصمود وهذا يبشر بالخير. يمكن أن نبني على ذلك.
"أتمنى أن يتمكن المصابون من استعادة جاهزيتهم وحينها ستكون بطولة أوروبية رائعة لنا".
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)