اتشيه (رويترز) - قالت مسؤولة محلية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 500 لاجئ من الروهينجا وصلوا من ميانمار إلى شواطئ إقليم اتشيه في إندونيسيا يوم الأحد، وهي الموجة الرابعة من الوافدين خلال أسبوع.
وأضافت موناواراتول ماخيا لرويترز أن المرافق المحلية صارت مكتظة بعد وصول اللاجئين إلى أنحاء مختلفة من الإقليم، ومنها بيروين وبيدي واتشيه الشرقية.
وقالت "نسقنا منذ وصولهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم مع المسؤولين المحليين في بيدي لضمان حصول اللاجئين على احتياجاتهم الأساسية بعد رحلتهم التي استمرت لأيام عديدة في البحر".
وأردفت قائلة إن الموقع الذي تم إيواؤهم فيه في بيدي صار مكتظا بعد وصول الوافدين الجدد وإن المفوضية تنتظر من الحكومة توفير ملاذات مؤقتة أكبر لإيوائهم.
ووصل خلال الأيام القليلة الماضية المئات من مسلمي الروهينجا إلى إقليم اتشيه حيث تجاوز عددهم الإجمالي ألفا، في استمرار لموجات هجرة الروهينجا منذ سنوات من ميانمار إلى بنجلادش ذات الغالبية المسلمة، أو على متن قوارب خشبية متهالكة إلى ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند.
ويعيش ما يقرب من مليون من الروهينجا في مخيمات في بنجلادش فيما وصفه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي بأنه "أكبر مخيم إنساني للاجئين في العالم".
وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية إنها "ليس لديها التزام أو قدرة على استيعاب اللاجئين، ناهيك عن توفير حل دائم" لمشكلتهم.
ولم توقع جاكرتا على اتفاقية الأمم المتحدة المعنية باللاجئين.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)