💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزراء عرب ومسلمون يدعون من بكين إلى إنهاء الحرب في غزة

تم النشر 20/11/2023, 07:19
© Reuters. وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يتحدث في مؤتمر صحفي خلال قمة منظمة المؤتمر الإسلامي حول غزة والتي عقدت بالرياض في 11 نوفمبر تشرين
USD/ILS
-

من يو لون تيان ولوري تشين

بكين (رويترز) - دعا وفد من وزراء عرب ومسلمين اليوم الاثنين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال زيارة إلى بكين المحطة الأولى من جولة تهدف إلى الضغط من أجل إنهاء القتال والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المدمَّر.

ويمارس الوفد، الذي من المقرر أن يجتمع مع مسؤولين يمثلون الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الضغوط على الغرب لرفض تبرير إسرائيل لأفعالها ضد الفلسطينيين بأنها دفاع عن النفس.

ويضم الوفد، الذي يعقد يوم الاثنين اجتماعات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، مسؤولين من السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي وآخرين.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان "نحن هنا لإيصال رسالة واضحة أنه لا بد من وقف لإطلاق النار فورا ولا بد من إدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية إلى غزة فورا كذلك".

وكانت القمة الإسلامية العربية المشتركة غير العادية التي عُقدت في الرياض هذا الشهر قد حثت أيضا المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في "جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية.

وتسعى السعودية للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل إنهاء الأعمال القتالية في غزة، وجمع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان الزعماء العرب والمسلمين لتعزيز هذه الرسالة.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريحات نشرها المتحدث باسم الوزارة على منصة إكس "نتطلع لدور أكثر قوة من جانب قوى عظمى مثل الصين من أجل وقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة... هناك دول كبرى للأسف تعطي غطاء للاعتداءات الإسرائيلية الحالية".

واحتجزت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حوالي 240 رهينة في هجومها عبر الحدود على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما دفع إسرائيل إلى اجتياح قطاع غزة بهدف القضاء على الحركة.

وذكرت الحكومة، التي تديرها حماس في غزة، أن 13 ألف فلسطيني على الأقل، من بينهم ما لا يقل عن 5500 طفل، قتلوا في القصف الإسرائيلي منذ ذلك الحين.

وقالت سفيرة إسرائيل لدى الصين إيريت بن أبا لصحفيين أجانب في إفادة يوم الاثنين إنها تأمل ألا تصدر "أي بيانات عن هذه الزيارة حول وقف لإطلاق النار، فالآن ليس الوقت المناسب".

وذكرت أن إسرائيل تأمل أن يتحدث الوفد حول الرهائن الذين تحتجزهم حماس "وأن يدعو إلى إفراج فوري عن الرهائن من دون شروط مسبقة"، مضيفة أن الأطراف المشاركة ينبغي عليها التحدث معا حول "دور (مصر) في تسهيل المساعدات الإنسانية".

* "صديق وشقيق"

من جهته قال وزير الخارجية الصيني إن بكين "صديق مخلص وشقيق للدول العربية والإسلامية"، مضيفا أنها "تدعم دائما وبقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ومصالحه الوطنية المشروعة".

ومنذ بدء العمليات القتالية، أحجمت وزارة الخارجية الصينية مرارا وتكرارا عن إدانة حماس ودعت بدلا من ذلك إلى وقف التصعيد وطالبت إسرائيل والفلسطينيين بالسعي إلى تحقيق "حل الدولتين" من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ومع نهاية عمليات الإغلاق التي فرضتها الصين لما يقرب من ثلاث سنوات للحد من تفشي فيروس كورونا، أطلقت بكين حملة دبلوماسية تهدف إلى مواجهة الولايات المتحدة وحلفائها.

وعززت بكين تحالفاتها مع مجموعات متعددة الأطراف بقيادات غير غربية، مثل تجمع دول البريكس، كما وطدت العلاقات مع دول في الشرق الأوسط وجنوب العالم.

© Reuters. وزير الخارجية الصيني وانغ يي يقف مع وزراء خارجية عرب ومسلمين لالتقاط صورة تذكارية خلال زيارتهم لبكين يوم الاثنين . صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء .

وأضاف وزير الخارجية الصيني أن بلاده ستعمل على "وقف القتال في غزة في أقرب وقت ممكن وتخفيف الأزمة الإنسانية والتشجيع على تسوية مبكرة وشاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية".

وكان مبعوث الصين الخاص للشرق الأوسط تشاي جيون قد أجرى اتصالات العام الماضي مع مسؤولين من إسرائيل والسلطة الفلسطينية بالإضافة إلى الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي لبحث حل الدولتين والاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة.

(إعداد حسن عمار ومحمد أيسم ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير مروة غريب)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.