مانيلا (رويترز) - قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إن الصراع في ميانمار التي يحكمها الجيش يمثل مشكلة تستعصي على الحل بالنسبة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ظل عدم إحراز تقدم يُذكر نحو إيجاد حل ومع احتدام القتال.
وأضاف ماركوس خلال منتدى في هاواي تم بثه مباشرة عبر الإنترنت في الفلبين يوم الاثنين أن هناك التزاما من جانب آسيان لكن المشكلة معقدة بما في ذلك أثرها الإنساني.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من مليون نزحوا منذ تنفيذ الجيش في ميانمار لانقلاب في 2021 ليقضي بذلك على ديمقراطية ناشئة لم تستمر سوى عقد وليدفع البلاد إلى حالة صراع وخراب اقتصادي.
وقال ماركوس "هناك دافع كبير بالنسبة لآسيان لحل هذه المشكلة. لكنها مشكلة صعبة جدا جدا".
وأضاف ماركوس مستندا إلى تحليلات للتصعيد الأحدث في ميانمار أن المجلس العسكري الحاكم هناك فقد التأييد بالفعل من الجيش نفسه.
وذكر أن التكلفة الإنسانية للصراع "تزايدت أضعافا" في الأعوام القليلة الماضية مع تأثر الفلبين أيضا بكون مواطنيها بين ضحايا الإتجار في البشر هناك.
(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)