براج (رويترز) - استقال ياروسلاف شيلهافي من تدريب منتخب التشيك لكرة القدم بعد قيادة الفريق إلى نهائيات بطولة أوروبا 2024، قائلا إنه قرر الاستقالة بسبب "الغضب والهجوم" الذي أظهره تجاهه النقاد والجماهير.
وتولى شيلهافي مسؤولية تدريب التشيك في 2018 بعد الفشل في التأهل لكأس العالم في روسيا.
وبعد قيادة التشيك إلى بطولة أوروبا مرتين، قال المدرب البالغ عمره 62 عاما إنه لا يمكنه استيعاب سيل الانتقادات التي توجه ضده عندما يخفق الفريق في الفوز بالمباريات مما أثار تكهنات بشأن عدم تجديد الاتحاد المحلي للعبة لعقده.
ونقل موقع (إيدنيس) التشيكي للأخبار على الإنترنت يوم الثلاثاء عن شيلهافي قوله "في بعض الأحيان لا أفهم سبب الغضب والهجوم (الموجه ضدي)".
وخاض شيلهافي 465 مباراة في دوري الأضواء التشيكي خلال مسيرته كلاعب وفاز بالدوري المحلي مع سلوفان ليبريتس وسلافيا براج كمدرب وكان مساعدا لمدرب المنتخب الوطني في الفترة من 2001 إلى 2009.
وجاء رحيله بعد فوز التشيك 3-صفر على عشرة لاعبين من مولدوفا يوم الاثنين مما ضمن لها مقعدا في بطولة أوروبا 2024.
وخاضت التشيك المباراة بدون ظهير وست هام يونايتد الإنجليزي فلاديمير سوفال وقلب الدفاع ياكوب برابيتس والمهاجم يان كوتشا بعد استبعادهم لانتهاك قواعد الفريق عقب تصويرهم في ملهى ليلي قبل المباراة.
وقال شيلهافي إن تصرفات اللاعبين الثلاثة، الذين شاركوا في التعادل مع بولندا 1-1 يوم الجمعة الماضي، خيبت آماله وساهمت في قراره بالاستقالة.
وأضاف "لا أعتقد أن اللاعبين فعلوا ذلك لدفعي للاستقالة... كان القرار يتعاظم بداخلي وهذا التصرف بالتأكيد لم يساعد في تغيير الأمر.
"عندما يحتفل الملعب بالكامل معك، يكون الأمر جميلا دائما. لن نغيب عن بطولة أوروبا مرة أخرى وأعتقد أننا سننجح هناك. فقط ببساطة بدوننا".
(إعداد الشيماء سعد للنشرة العربية-تحرير أحمد الخشاب)