جنيف (رويترز) - قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن أكثر من عشرة آلاف مدني قُتلوا في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير شباط عام 2022.
وأضاف أن نحو نصف عدد القتلى في الآونة الأخيرة سقطوا في مناطق بعيدة عن خطوط المواجهة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوكرانيا، والتي لديها عشرات المراقبين في البلاد، إنها تتوقع أن يكون العدد الفعلي للقتلى "أعلى بكثير" من الإحصاءات الرسمية نظرا لأن عمليات التحقق لا تزال جارية.
وتضم الإحصاءات أحداثا وقعت في الشهور الأولى من الغزو مثل معركة حصار ماريوبول وحينها أبلغ السكان عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وقالت دانييل بيل، رئيسة بعثة المراقبة "إن مقتل عشرة آلاف مدني يمثل علامة فارقة حزينة لأوكرانيا".
وأضافت "حرب الاتحاد الروسي ضد أوكرانيا الدائرة منذ 21 شهرا قد تتحول إلى صراع طويل وتتسبب في خسائر بشرية هائلة لا يمكن تصورها".
وقالت الأمم المتحدة إن الغالبية العظمى من الوفيات نجمت عن أسلحة ذات قدرات تفجيرية وتأثير واسع النطاق من القذائف والصواريخ والقنابل العنقودية.
وأضافت أن نحو نصف عدد القتلى في الشهور الثلاثة الأخيرة سقطوا في مناطق بعيدة عن خطوط المواجهة وأرجعت ذلك إلى استخدام القوات الروسية للصواريخ بعيدة المدى والانفجار المتأخر لذخائر قديمة.
وتنفي موسكو استهداف المدنيين عمدا.
(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي وأيمن سعد مسلم)