(رويترز) - اتفقت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأربعة أيام على الأقل للسماح بدخول المساعدات وإطلاق سراح ما لا يقل عن 50 رهينة ممن تحتجزهم حماس مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا على الأقل من السجون الإسرائيلية.
وفيما يلي تسلسل زمني للحرب بين إسرائيل وحماس.
- 7 أكتوبر تشرين الأول: مقاتلو حماس يشنون هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل بعد عبور الحدود من غزة ويجتاحون بلدات في الجنوب. إسرائيل تقول إن حماس قتلت 1200 شخصا معظمهم مدنيون واحتجزت أكثر من 240 رهينة.
محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس يعلن عبر وسائل إعلام تابعة للحركة بدء الهجوم ويحث الفلسطينيين في كل مكان على القتال.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إن إسرائيل "في حالة حرب" والضربات الجوية ردا على هجوم حماس تبدأ على قطاع غزة جنبا إلى جنب مع فرض حصار شامل على القطاع الساحلي الواقع بين مصر وإسرائيل.
- 13 أكتوبر تشرين الأول: إسرائيل تطلب من سكان مدينة غزة، التي يقطنها أكثر من مليون شخص من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون، ترك منازلهم والاتجاه جنوبا. القطاع ما زال مغلقا والسكان يقولون إنه لا يوجد مكان يتجهون له بعد تعرض أنحاء في الجنوب للقصف.
- 17 أكتوبر تشرين الأول: انفجار في المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة يسفر عن حصيلة فادحة من القتلى والمصابين ويثير حالة من الغضب في العالم العربي. الفلسطينيون يُرجعون الانفجار لضربة جوية إسرائيلية، لكن إسرائيل تقول إنها ناتجة عن صاروخ أطلقه مسلحون فلسطينيون وأخطأ هدفه.
وزارة الصحة في غزة تقول إن 471 شخصا قتلوا. إسرائيل تشكك في هذا العدد وتقرير للمخابرات الأمريكية يقدر عدد الوفيات عند "الحد الأدنى لنطاق بين 100 و300".
- 18 أكتوبر تشرين الأول: الرئيس جو بايدن يزور الشرق الأوسط لإبداء الدعم لإسرائيل والسعي للحيلولة دون اندلاع صراع إقليمي أوسع. بايدن يشير إلى أن انفجار المستشفى ناتج عن صاروخ أطلقه مسلحون من غزة وأخطأ هدفه. القادة العرب يتفاعلون مع انفجار المستشفى الذي يتهمون إسرائيل بالمسؤولية عنه ويلغون قمة مع بايدن في الأردن ردا على ذلك.
- 20 أكتوبر تشرين الأول: حماس تطلق سراح رهينتين أمريكيتين هما جوديث تاي رعنان (59 عاما) وابنتها ناتالي (17 عاما). الرهينتان اختطفتا من تجمع ناحل عوز السكني في جنوب إسرائيل.
- 21 أكتوبر تشرين الأول: السماح بمرور شاحنات المساعدات عبر معبر رفح مع مصر إلى قطاع غزة بعد أيام من الجدل الدبلوماسي. لكن عدد الشاحنات الذي سمح له بالمرور لا يمثل سوى نسبة ضئيلة للغاية من المطلوب في غزة حيث تنفد إمدادات الغذاء والمياه والأدوية والوقود.
- 23 أكتوبر تشرين الأول: حماس تطلق سراح رهينتين أخريين وهما مسنتان إسرائيليتان "لدواع إنسانية ولسوء حالتهما الصحية". واختطفت كلتاهما من تجمع نير عوز السكني في جنوب إسرائيل مع زوجيهما اللذين ما زالا محتجزين لدى حماس.
- 26 أكتوبر تشرين الأول: القوات الإسرائيلية تنفذ أكبر هجوم على غزة منذ بدء الحرب مع استخدام الدبابات وقوات المشاة لقصف البنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات.
- 27 أكتوبر تشرين الأول: المتحدث باسم رئيس الأركان الإسرائيلي يقول إن القوات البرية الإسرائيلية توسع عملياتها داخل غزة، في إشارة إلى بدء هجوم بري.
- 28 أكتوبر تشرين الأول: نتنياهو يقول إن القوات الإسرائيلية بدأت المرحلة الثانية من الحرب وإن إسرائيل "ستدمر العدو فوق الأرض وتحتها". نتنياهو يقول للإسرائيليين إن عليهم أن يتوقعوا حملة عسكرية "طويلة وصعبة".
- 31 أكتوبر تشرين الأول: ضربات جوية إسرائيلية تستهدف مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان في غزة. إسرائيل تقول إنها قتلت قياديا في حماس. مسؤولو وزارة الصحة الفلسطينية يقولون إن الضربة قتلت نحو 50 شخصا وتسببت في إصابة 150.
- أول نوفمبر تشرين الثاني: بدء الإجلاء من غزة عبر معبر رفح وعبور نحو سبعة آلاف من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وعائلاتهم وكذلك الأشخاص الذين يحتاجون علاجا طبيا عاجلا.
- 6 نوفمبر تشرين الثاني: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يقول إن غزة أصبحت "مقبرة للأطفال" ويطالب بوقف إطلاق نار. سلطات الصحة الفلسطينية تقول إن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي تجاوز عشرة آلاف.
- 13 نوفمبر تشرين الثاني: الدبابات الإسرائيلية تتوغل في مدينة غزة صوب مستشفى الشفاء الذي يعالج به نحو 650 مريضا. إسرائيل تقول إن المستشفى يقع فوق أنفاق تضم مقرا لمقاتلي حماس الذين يستخدمون المرضى دروعا بشرية وهو ما تنفيه حماس.
- 15 نوفمبر تشرين الثاني: القوات الخاصة الإسرائيلية تدخل مستشفى الشفاء وتفتش المكان بينما ما يزال المرضى في الداخل. القوات تكشف في بادئ الأمر عن مجموعة صغيرة من الأسلحة فحسب لكنها في الأيام التالية تعثر على مدخل إلى نفق مبطن بالخرسانة وتعرض مقطعا مصورا لما تقول إنه قطاع بطول 55 مترا على عمق عشرة أمتار تحت الأرض.
الجانبان يتبادلان الاتهام بارتكاب جرائم حرب إذ يتهم الفلسطينيون إسرائيل باستهداف المدنيين فيما تقول إسرائيل إن الجماعات المسلحة تستخدم المدنيين دروعا بشرية.
- 21 نوفمبر تشرين الثاني: إسرائيل وحماس تعلنان التوصل لاتفاق لوقف القتال لمدة أربعة أيام. مكتب نتنياهو يقول إن 50 امرأة وطفلا سيجري إطلاق سراحهم وسيجري تمديد الهدنة ليوم إضافي مقابل كل عشر رهائن آخرين يطلق سراحهم.
حماس تقول إنها ستطلق سراح 50 رهينة مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية إضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى غزة.
حكومة حماس التي تدير قطاع غزة تقول إن ما لا يقل عن 13300 فلسطيني قتلوا من بينهم 5600 طفل على الأقل في القصف الإسرائيلي.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير سها جادو)