💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حماس تطلق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين والأجانب في ثاني يوم من الهدنة

تم النشر 25/11/2023, 04:53
© Reuters. سيارة تنتظر الرهائن المفرج عنهم كجزء من صفقة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عقب وصولهم بطائرة هليكوبتر إلى مركز شنايدر الطبي ل
USD/ILS
-

من بسام مسعود ومعيان لوبيل

غزة/القدس (رويترز) - قالت وزارة الخارجية القطرية إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سلمت 13 إسرائيليا وأربعة أجانب من الرهائن المحتجزين لديها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد تخطي تعثر قصير في تنفيذ اتفاق التبادل بين حماس وإسرائيل بفضل جهود وساطة قطرية ومصرية.

وعاد اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة إلى مساره مساء يوم السبت بعد حل الخلاف حول إرسال المساعدات إلى شمال القطاع المحاصر.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على موقع إكس "تم تسليم 13 من حملة الجنسية الإسرائيلية وأربعة أجانب إلى الصليب الأحمر، وهم في طريقهم إلى رفح".

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون سيارات تابعة للصليب الأحمر عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على الجهود الدبلوماسية ذات الصلة إن حماس ستواصل تنفيذ الهدنة المتفق عليها مع إسرائيل لمدة أربعة أيام، وهي أول توقف في الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع.

وكان الأنصاري قد أشار في وقت سابق إلى تعطل موجز وعقبة في سبيل إطلاق سراح الرهائن تم التغلب عليها عبر اتصالات قطرية ومصرية مع الجانبين، مضيفا أنه سيتم إطلاق سراح 39 فلسطينيا في المقابل.

وقال أدريان واتسون المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بخصوص تعليق تنفيذ اتفاق التبادل بين إسرائيل وحماس. وبعد نحو ثلاث ساعات ونصف من اتصالهما الهاتفي علم البيت الأبيض من القطريين أن الاتفاق عاد إلى مساره وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتحرك لنقل الرهائن.

وكان الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قد أعلن في وقت سابق يوم السبت أنه قرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن حتى تلتزم إسرائيل بكافة شروط الهدنة ومنها السماح لشاحنات المساعدات بدخول شمال قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام "تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع".

وأضافت أن إطلاق سراح الرهائن سيتأجل إذا لم تلتزم إسرائيل بالمعايير المتفق عليها لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

وقال أسامة حمدان المتحدث باسم حماس يوم السبت إن 340 شاحنة مساعدات دخلت غزة في المجمل منذ يوم الجمعة وأن 65 منها وصلت إلى شمال غزة، وهو أقل من نصف ما وافقت عليه إسرائيل.

وقالت كتائب القسام أيضا إن إسرائيل لم تحترم شروط إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. وقال قدورة فارس رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن إسرائيل لم تطلق سراح المعتقلين حسب الأقدمية كما كان متوقعا.

وقال وزير الزراعة افي ديختر عضو مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي للقناة 13 الإخبارية إن إسرائيل "ملتزمة بالاتفاق" مع حماس الذي توسطت فيه قطر.

وقالت إسرائيل إنه تم نشر 50 شاحنة تحمل الغذاء والمياه ومعدات الإيواء والإمدادات الطبية في شمال قطاع غزة تحت إشراف الأمم المتحدة، وهي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يتم فيها إرسال كمية كبيرة من المساعدات إلى شمال غزة.

وأثار التوقف القصير في الالتزام بالهدنة مخاوف بخصوص سلاسة تطبيق اتفاق التبادل بعد إطلاق حماس سراح 13 إمراة وطفلا إسرائيليا يوم الجمعة. وتم تحرير نحو 30 من النساء والقصر الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لمحطة تلفزيون فرنسية إن إسرائيل تحترم بشكل صارم شروط الهدنة، مضيفا أن الجيش لم ينفذ أي هجمات أو عمليات هجومية في غزة يوم السبت.

* هل تمدد الهدنة؟

بموجب الهدنة، من المفترض أن يتم إطلاق سراح 50 من الرهائن المحتجزين لدى حماس على دفعات خلال أربعة أيام مقابل الإفراج عن 150 من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بعضهم أدين في قضايا تتعلق بالأسلحة وبارتكاب أعمال عنف.

وقبل ساعات من قرار تأخير إطلاق سراح الرهائن في وقت سابق يوم السبت، قالت مصر، التي تسيطر على معبر رفح الحدودي الذي استؤنفت عبره المساعدات الحيوية إلى قطاع غزة بموجب اتفاق الهدنة، إنها تلقت "مؤشرات إيجابية" من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد الهدنة في غزة ليوم أو يومين.

وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر في بيان إن بلاده تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق "لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

وقالت إسرائيل إن وقف إطلاق النار قد يتم تمديده إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن بمعدل 10 رهائن على الأقل يوميا. وقال مصدر فلسطيني إن ما يصل إلى 100 رهينة قد يتم إطلاق سراحهم.

* مشاهد الفرح

تناقض الخلاف الذي لم يدم طويلا بشأن تنفيذ اتفاق الهدنة مع مشاهد الفرح في وقت سابق من يوم السبت لدى عودة الرهائن إلى عائلاتهم.

وأظهرت لقطات نشرها مركز طبي في إسرائيل أن من بين الرهائن الذين أطلق سراحهم يوم الجمعة بعد نحو 50 يوما من الأسر في غزة أوهاد موندر البالغ من العمر تسع سنوات والذي ظهر وهو يجري في أحد ممرات المركز صوب والده الذي كان يفتح ذراعيه له.

وقالت جيلات ليفني مديرة قسم طب الأطفال في المركز للصحفيين إن هذا الطفل، ومعه ثلاثة أطفال آخرين أطلق سراحهم في نفس الوقت، في حالة جيدة نسبيا.

وأضافت ليفني "تحدثوا عن تجاربهم، وبقينا معهم حتى ساعة متأخرة من الليل. كان الأمر ممتعا ومزعجا ومؤثرا".

وقالت رهينة أخرى تدعى راز آشر البالغة من العمر أربع سنوات وهي تجلس بين ذراعي والدها على سرير في المركز الطبي بعد إطلاق سراحها هي ووالدتها وشقيقتها الصغرى "حلمت بأننا عدنا إلى المنزل". ورد والدها يوني قائلا "الآن أصبح الحلم حقيقة".

وفي تايلاند، حيث رحبت السلطات بالإفراج عن 10 من مواطنيها بموجب اتفاق منفصل توسطت فيه مصر وقطر، رقصت أم من الفرحة عندما رأت ابنتها ناتاوار مولكان من بين الرهائن الذين أطلقت حماس سراحهم.

وقالت بونيارين سريجان (56 عاما) وهي تشير إلى فناء منزلها "كنت مبتهجة... خرجت ورقصت".

لكن بالنسبة للفلسطينيين، شابت المرارة مشاعر الفرحة لدى عودة أحبائهم الذين أفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.

© Reuters. المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة يوم 23 نوفمبر تشرين الثاني 2023. تصوير: عماد كريدي - رويترز.

وقالت سوسن بكير، والدة الأسيرة الفلسطينية مرح بكير (24 عاما) التي سُجنت ثماني سنوات بتهمة تنفيذ هجوم بسكين في 2015، "فش فرحة أصلا حتى الفرحة الي بنستنى فيها"، وشوهدت الشرطة الإسرائيلية وهي تداهم منزل سوسن في القدس قبل الإفراج عن مرح. وامتنعت الشرطة عن التعليق.

وأضافت سوسن "خايفين نفرح عمالنا بنستنى وخايفين نفرح ومش قادرين نفرح بسبب الأوضاع إللي في غزة".

(شارك في التغطية الصحفية جيمس ماكنزي وهنريت شقر ونفيسة الطاهر وأحمد محمد حسن وإيما فارج وإيدن لويس وآدم مكاري وسيبيل دي لا أميد - إعداد مروة سلام وأميرة زهران ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة وحسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.