⏳ الساعات الأخيرة! وفر ما يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

مسؤول:إسرائيل وحماس عبَرتا عن مخاوف بشأن قوائم المقرر إطلاق سراحهم

تم النشر 26/11/2023, 07:03
© Reuters. الرهائن المحتجزين من قبل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)  أثناء تسليمهم إلى أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن صفقة التبادل م
USD/ILS
-
EGX30
-

من نضال المغربي ودان وليامز

غزة/القدس (رويترز) - قال مسؤول مطلع لرويترز إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبّرتا عن مخاوف بشأن قوائم الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم يوم الاثنين، في آخر يوم بهدنة الأيام الأربعة.

أضاف المسؤول الذي اشترط عدم كشف هويته أن الوسطاء القطريين يعملون مع إسرائيل وحماس لحل المشكلات وتجنب حدوث تأخير.

وقالت حماس إنها تريد تمديد الهدنة. وأكد مسؤول إسرائيلي يوم الاثنين على موافقة بلاده على يوم إضافي لكل 10 رهائن إضافيين يفرج عنهم في مقابل الإفراج عن ثلاثة أمثال العدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل دفعة.

وقال المسؤول الفلسطيني "هناك مشكلة بسيطة بشأن قوائم يوم الاثنين. ويعمل القطريون مع الجانبين لحلها وتجنب التأخير".

وقالت إسرائيل في وقت سابق إنها تلقت ليلا ما قد تكون القائمة النهائية للرهائن المقرر إطلاق سراحهم. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القائمة تجري مراجعتها، وإن المكتب سيقدم مزيدا من المعلومات حين يتسنى ذلك.

وأطلقت حماس يوم الأحد سراح 17 رهينة من المحتجزين في غزة منهم طفلة أمريكية تبلغ من العمر أربعة أعوام، ليصل إجمالي عدد الرهائن الذين أفرجت عنهم الحركة منذ يوم الجمعة إلى 58. وأفرجت إسرائيل عن 39 أسيرا فلسطينيا يوم الأحد، ليصل إجمالي عدد الفلسطينيين المفرج عنهم منذ بدء الهدنة 117.

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية يوم الاثنين إن العدد الإجمالي للرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة يصل الآن إلى 184، من بينهم 14 أجنبيا و80 إسرائيليا يحملون جنسية مزدوجة.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات الهدنة إن حماس وإسرائيل اتخذتا مواقف إيجابية تجاه طلبات تمديد هدنة الأيام الأربعة لكنه أضاف أنه لم يتم التوصل لقرار نهائي بعد.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في منتدى الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة المخصص لبحث الأزمة إن قطر ومصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسبانيا تعمل على إطالة أمد وقف إطلاق النار.

وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن حماس هي المسؤولة عن تقديم قائمة جديدة تضم عشر رهائن بوسعها إطلاق سراحهم يوم الثلاثاء مقابل أن يصبح ذلك يوما إضافيا للهدنة. وأضاف المسؤول أن هذه العملية ستستمر لمدة أقصاها خمسة أيام تضاف إلى هدنة الأيام الأربعة.

وقال أسامة حمدان، المتحدث باسم حماس، لتلفزيون إل.بي.سي. اللبناني، إن الحركة ستحاول طرح أسماء رهائن آخرين لإطلاق سراحهم ومن ثم إطالة أمد الهدنة. وقالت حماس من قبل إنها لا تحتجز كل الرهائن الذين اقتيدوا إلى غزة.

ومن بين الذين سلمتهم حماس يوم الأحد 13 إسرائيليا وثلاثة تايلانديين وشخص يحمل الجنسية الروسية، وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها نجحت في نقلهم من غزة.

* "لا أصدق أني حر"

هدنة الأيام الأربعة التي تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي هي أول وقف للقتال خلال الأسابيع السبعة منذ أسفر هجوم لحماس على إسرائيل عن مقتل 1200 شخص واقتياد نحو 240 رهينة إلى غزة، بحسب قول إسرائيل.

وردت إسرائيل على الهجوم بقصف القطاع والتوغل البري في شماله. وتقول السلطات الصحية في غزة إن نحو 14800 فلسطيني قتلوا وأصبح مئات الآلاف بلا مأوى نتيجة الهجوم الإسرائيلي.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الفلسطينيين استقبلوا الأسرى المفرج عنهم استقبالا حافلا في رام الله.

وقال عمر عبد الله الحاج (17 عاما)، وهو أحد الأسرى الذين أفرج عنهم يوم الأحد، إنه لم يكن يعلم ما الذي يدور في العالم خارج السجن.

وقال إنهم كانوا 11 شخصا مكدسين في غرفة واحدة تسع عادة ستة أشخاص فحسب وكان الطعام لا يكفيهم وإنه لم يعلم قط المدة التي سيبقى فيها سجينا.

وقال الحاج الذي اتهمته وزارة العدل الإسرائيلية بالانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي المسلحة واعتباره يشكل تهديدا أمنيا لم تحدده "لا أصدق أنني حر الآن، لكن سعادتي منقوصة بسبب أخوتنا الذين ما زالوا في السجن، إلى جانب كل هذه الأخبار عن غزة التي ينبغي أن أعرفها الآن".

وقال فلسطينيون في غزة يوم الاثنين إنهم يدعون الله أن يطول أمد الهدنة. وزار بعضهم منازلهم التي تحولت أطلالا بعد أسابيع من القصف الإسرائيلي المكثف. ووقف آخرون منهم في طوابير للحصول على الدقيق (الطحين) وغيره من المساعدات الأساسية التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وحظيت عائلة السلطان، وأفرادها من بين مئات الآلاف من الأشخاص الذين أُخرجوا من منازلهم في شمال قطاع غزة، ببضع ساعات من الراحة التي كانوا في يوم الحاجة إليها على شاطئ البحر.

وقالت الأم، حزم السلطان، إنهم انتهزوا فرصة هدنة الأيام الأربعة تلك وجاءوا إلى الشاطئ في دير البلح حتى يتمتع الأطفال ببعض السكينة. وعبرت عن خشيتها من المستقبل بعد انتهاء الهدنة.

وحثت إسرائيل، قبل قصفها لأهداف تابعة لحماس في شمال قطاع غزة في الأسابيع الماضية، السكان على التوجه جنوبا، لكن بعضهم ظلوا في أماكنهم، ومن بينهم عدد قليل من الأطباء والممرضات في مجمع كمال عدوان الطبي في مدينة غزة. وظل هذا الطاقم يعتني بالمرضى الذين من بينهم أطفال قالوا إنهم لا يمكنهم الانتقال.

وقال الممرض هاشم أبو وردة إن الوضع مروع وهناك شح في الغذاء والماء وضروريات الحياة الأخرى والمستلزمات الطبية.

* "مناشدة الاتحاد الأوروبي"

قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، إن الهدنة خطوة أولى مهمة، لكن يتعين قطع خطوات أخرى لتخفيف وطأة الأوضاع وإيجاد مخرج من الأزمة.

وفي كلمته أمام منتدى الاتحاد من أجل المتوسط ​​في برشلونة، حث بوريل إسرائيل أيضا على عدم "إعادة احتلال غزة"، قائلا إن قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة هو أفضل ضمانة لأمن وسلام إسرائيل.

© Reuters. أبيجيل إيدان الطفلة الأمريكية الإسرائيلية التي تبلغ من العمر أربعة أعوام والتي أطلق سراحها بعدما احتجزتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رهينة خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول في صورة حصلت عليها رويترز من منتدى أسر الرهائن والمفقودين يوم الأحد.

وقال المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، أمام المنتدى إنه يتعين على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لتمديد التهدئة إلى أجل غير مسمى، مضيفا أن عدد القتلى سيتضاعف إذا استؤنفت الحرب يوم الثلاثاء.

وقال نتنياهو مطلع الأسبوع إنه بمجرد انتهاء الهدنة "سنعود بكامل قوتنا لتحقيق أهدافنا: القضاء على حماس والتأكد من عدم عودة قطاع غزة إلى ما كان عليه وبالطبع تحرير جميع الرهائن".

(إعداد مروة سلام وسامح الخطيب ومحمد عطية ومحمد علي فرج ومحمد حرفوش للنشرة العربية- تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.