⏳ الساعات الأخيرة! وفر ما يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

مسؤولون: تأمين ناقلة في خليج عدن بعد استجابة البحرية الأمريكية لنداء استغاثة منها

تم النشر 26/11/2023, 17:06

من عزيز اليعقوبي وإدريس علي وفيل ستيوارت

واشنطن/الرياض (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون يوم الأحد إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية استجابت إلى نداء استغاثة من ناقلة تجارية في خليج عدن احتجزها مسلحون، وأضافوا أن الناقلة آمنة الآن.

وأعلنت الشركة المالكة للناقلة أنها تحمل اسم "سنترال بارك" وأنها كانت تنقل شحنة من حمض الفوسفوريك. ولم يعلن المسؤولون هوية المهاجمين.

وقال الجيش الأمريكي في بيان إن السفينة ميسون، بدعم من سفن حليفة، طالبت المهاجمين بإطلاق سراح السفينة التجارية.

وحاول خمسة من المسلحين الفرار على متن زورق سريع، لكن السفينة الحربية طاردتهم حتى استسلموا في النهاية.

وأضاف البيان أن صاروخين باليستيين أطلقا من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه السفينتين ميسون وسنترال بارك، لكنهما سقطا على بعد عشرة أميال بحرية عنهما ولم يتسببا في إصابات أو أضرار.

والحادث المتعلق بناقلة الكيماويات هو أحدث واقعة في سلسلة هجمات على سفن بمنطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الشهر الماضي.

كما يأتي في أعقاب احتجاز الحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي. وتعهدت جماعة الحوثي باستهداف مزيد من السفن الإسرائيلية. وكانت قد أطلقت أيضا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مسلحة على إسرائيل.

وتظهر بيانات (إل.إس.إي.جي) أن ناقلة النفط الصغيرة سنترال بارك (حمولتها 19998 طنا) تديرها شركة زودياك ماريتايم ليمتد المملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن. والناقلة مبنية عام 2015 وترفع علم ليبيريا ومملوكة لشركة كلومفيز للشحن.

وقالت شركة زودياك ماريتايم ليمتد في بيان إن سنترال بارك، التي تحمل شحنة كاملة من حمض الفوسفوريك، تعرضت لما يشتبه بأنه حادث قرصنة في أثناء إبحارها في المياه الدولية، على بعد نحو 54 ميلا بحريا قبالة الصومال.

ويُستخدم حمض الفوسفوريك غالبا في صناعة الأسمدة.

وأضاف البيان "أولويتنا هي سلامة طاقمنا وعدده 22 فردا على متن الناقلة. وللسفينة التي يقودها ربان تركي طاقم متعدد الجنسيات يتألف من روس وفيتناميين وبلغار وهنود وجورجيين وفلبينيين".

ولم يصدر تعليق حتى الآن من المسؤولين الحوثيين.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم الأحد إنها على علم بهجوم محتمل في جنوب غرب عدن وطالبت السفن الأخرى بتوخي الحذر.

وحملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عن هجمات على عدة سفن في المنطقة في السنوات القليلة الماضية غير أن طهران نفت تورطها.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي يوم السبت إن سفينة حاويات تديرها شركة يسيطر عليها إسرائيليون تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة يُشتبه بأنها إيرانية في المحيط الهندي، مما تسبب في أضرار طفيفة للسفينة دون وقوع إصابات.

واجتاح مقاتلو حركة حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أدى إلى مقتل 1200 شخص بحسب قول إسرائيل التي ردت منذ ذلك الحين بشن هجوم على غزة أسقط أكثر من 14 ألف قتيلا، 40 بالمئة منهم تقريبا من الأطفال، حسبما تذكر السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع.

(شارك في التغطية وليام شومبرج من لندن - إعداد محمد علي فرج ومحمد محمدين ومروة سلام للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.