إسلام اباد (رويترز) - قال الجيش الباكستاني يوم الاثنين إن مواطنا أفغانيا نفذ تفجيرا انتحاريا في قافلة عسكرية مما أسفر عن مقتل شخصين، في أحدث حلقة ضمن سلسلة هجمات تقول إسلام اباد إنها تدفعها لترحيل الأفغان.
أضاف الجيش أن انتحاريا صدم دراجته النارية في القافلة العسكرية يوم الأحد في منطقة قبلية قرب منطقة بانو القريبة من الحدود الأفغانية مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بينهم مسؤولون عسكريون.
وقال الجيش "تم التعرف لاحقا على الانتحاري الذي يقود دراجة نارية وهو مواطن أفغاني."
ولم يخض الجيش في تفاصيل حول كيفية التعرف على هوية الانتحاري أو اسمه أو ما إذا كانت كابول قدمت أي مساعدة بمعلومات.
ولم ترد إدارة حركة طالبان في كابول على طلب للتعقيب.
وأعلنت إسلام اباد الشهر الماضي أنها ستقوم بترحيل أكثر من مليون لاجئ بلا وثائق، معظمهم أفغان، وسط خلاف مع كابول تتعلق باتهامات لكابول بإيواء مسلحين معادين لباكستان وبأن العديد من التفجيرات الانتحارية في باكستان هذا العام نفذها أفغان، وهو اتهام تنفيه كابول.
وقبل بدء عمليات الترحيل في أكتوبر تشرين الأول، قالت باكستان أن 14 من أصل 24 تفجيرا انتحاريا شهدتها باكستان هذا العام نفذها أفغان.
وحثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باكستان على وقف عمليات الترحيل خلال فصل الشتاء القارس في حين واصلت الشرطة تفتيش المنازل وطرد الأفغان الذين لم يغادروا بعد.
(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)