مانشستر (إنجلترا) (رويترز) - لا يتذكر يوسكو جفارديول المرة الأخيرة التي استضاف فيها مانشستر سيتي نظيره رازن بال شبورت لايبزيج بشغف كبير.
وكان لاعب كرواتيا حينها جزءا من دفاع لايبزيج الذي مزقه هجوم سيتي حيث سجل إرلينج هالاند خمسة أهداف في الفوز 7-صفر في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا في مارس آذار الماضي.
وبعد ثمانية أشهر، وبينما يستعد الفريقان لمواجهة بعضهما البعض في الجولة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة السابعة في المسابقة، يعلم جفارديول الذي أصبح الآن جزءا من دفاع سيتي أنه لا داعي للقلق بشأن ليلة مماثلة من المعاناة.
على الأقل ليس من أهداف هالاند.
وقال جفارديول ردا على سؤال بشأن الفارق بين اللعب ضد هالاند أو معه "أنا سعيد لكوني زميله في الفريق".
وأضاف "لم يكن الأمر متعلقا بهالاند فحسب، بل كان الفريق الأساسي بأكمله على أرض الملعب (الموسم الماضي)، وكانت مباراة صعبة. كمدافع كنت أتطلع إلى مواجهة هالاند لكن المباراة لم تنته بشكل جيد.
"لقد سجل خمسة أهداف في 60 دقيقة. عندما رأيته يتم استبداله كنت سعيدا".
وفاز سيتي بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى وبدأ مرحلة جديدة في محاولته للاحتفاظ باللقب.
وحصل الفريق على العلامة الكاملة بالمجموعة، وستضمن له نقطة واحدة يوم الثلاثاء صدارة المجموعة متقدما على لايبزيج الذي ضمن أيضا مكانه في مرحلة خروج المغلوب.
وقال اللاعب البالغ من العمر 21 عاما "في بداية المباراة لم يكن موجودا في أي مكان، ثم ظهر وسجل أهدافا ماذا فعل، لا أفهم كيف لكني أستمتع به".
وسيكون لدى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي المزيد من الخيارات الدفاعية قريبا مع انتشار الأخبار التي تفيد بأن جون ستونز يقترب من العودة بعد غيابه منذ أوائل نوفمبر تشرين الثاني.
وقال المدرب "جون ستونز يتحسن. ليس للعب بشكل كامل، ربما لبضع دقائق. إنه قريب جدا من العودة".
وأضاف جوارديولا أن الأولوية في مباراة الثلاثاء هي التأكد من حصول فريقه على المركز الأول.
وقال "علينا أن نفوز أو نتعادل. الخطوة الأولى تمت لكلا الفريقين، تهانينا لايبزيج. من المهم احتلال المركز الأول. يعني أن مباراة الإياب في دور 16 ستكون على أرضنا. ليس أمرا حاسما لكنه ميزة بسيطة".
(إعداد أحمد عسل للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)