من إيما فارج
جنيف (رويترز) - قالت نافي بيلاي رئيسة لجنة تابعة للأمم المتحدة تحقق في جرائم الحرب على جانبي الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لرويترز إن اللجنة ستحقق بشأن ارتكاب مقاتلي الحركة لعنف جنسي خلال هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل وإنها على وشك إطلاق نداء لجمع أدلة.
وتابعت يوم الأربعاء أنها ستسلم الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية، ودعتها إلى النظر في إجراء محاكمات وسط انتقادات سابقة من إسرائيل وعائلات الرهائن الإسرائيليين للأمم المتحدة بالبقاء صامتة بشأن هذه الاتهامات.
وأضافت بيلاي "أنا الآن رئيسة لجنة من سلطتها التحقيق فيما حدث. لذا لا يوجد مجال لعدم فعل ذلك". وقالت إن هناك بالفعل أشخاصا حريصين على الإدلاء بشهاداتهم وسيتم تسليمها إلى ممثلي الادعاء.
وأوضحت لرويترز أنها التقت مع ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية منذ هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول للتعاون في مشاركة الأدلة.
وأضافت "لقد تأثرت بتأكيد نائبة المدعي العام (نزهة شميم خان) على مدى جديتها في التحقيق في حوادث العنف الجنسي والشكاوى الواردة من إسرائيل".
ووصفت بيلاي القصف الإسرائيلي لغزة ردا على هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول بأنه "صادم تماما" وأدانت ارتفاع عدد القتلى الذي تقدره وزارة الصحة في غزة بأكثر من 15 ألفا.
(إعداد ندى صلاح ومروة غريب للنشرة العربية)