(رويترز) - دعا يورجن كلوب مدرب ليفربول مهاجميه لتقاسم عبء المباريات استعدادا لخوض تسع مواجهات مرهقة في 29 يوما.
ويستضيف ليفربول منافسه فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد تليها مباراتان خارج ملعبه أمام شيفيلد يونايتد وكريستال بالاس قبل أن يختتم دور المجموعات في الدوري الأوروبي بمواجهة يونيون سان جيلواز.
وسيواجه فريق المدرب كلوب بعد ذلك مانشستر يونايتد ثم وست هام في دور الثمانية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة تليها مواجهة أرسنال وبيرنلي كل ذلك قبل استضافة نيوكاسل يونايتد مطلع العام الجديد.
وقال كلوب إن المباريات سيتم تقاسمها بين مهاجمي ليفربول المتاحين في ظل غياب ديوجو جوتا للإصابة.
وأبلغ كلوب الصحفيين يوم الجمعة "هذه هي أكثر فترات الضغط في كرة القدم العالمية حاليا، وهذا هو الحال بالنسبة لجميع الفرق. لذا سيشاركون جميعا. سيغيب بالفعل ديوجو وهذا ليس مفيدا، علينا أن نقوم بتقسيم هذه الدقائق على لاعبين مختلفين. عليهم أن يقدموا الأداء، ليس دائما 90 بالمئة، بل 60 و70 وبأقصى قوة".
ومع إصابة لاعبين أساسيين آخرين، بما في ذلك الحارس أليسون والظهير الأيسر آندي روبرتسون، لا يبدو كلوب متأكدا مما إذا كان قادرا على تدوير تشكيلته باستمرار.
وأضاف "الأمر يعتمد على اللاعبين المتاحين لدينا.
"علينا التأكد من أن لدينا أكبر عدد ممكن من اللاعبين المتاحين، وهو ما لا يمكننا التحكم فيه بشكل كبير. نحن نراقب الأمور، نستفيد مما سنحصل عليه، ثم نمضي قدما".
وعاد كودي جاكبو إلى التشكيلة الأساسية وسجل هدفين في الفوز 4-صفر على ضيفه لاسك النمساوي في الدوري الأوروبي يوم الخميس وسينافس الهولندي زميله داروين نونيز في مركز المهاجم.
ومع ذلك، أكد المدرب الألماني أن عددا من اللاعبين سيحتاجون إلى تقديم أداء أفضل.
وقال كلوب "داروين في أفضل لحظاته، إنه مهم للغاية بالنسبة لنا وعدم مشاركته أساسيا أمام لاسك لا علاقة لها بأي شيء آخر.
"الآن سجل كودي هدفين، رائع. هل هذا يعني أنه يجب أن يلعب المباريات الخمس القادمة المتتالية؟ اللاعبون الآخرون يسجلون أيضا، الأمر لا يتعلق بذلك، وكودي لا يتوقع ذلك.
"عليهم أن يسجلوا، هذه مهمتهم وهذا ما يريدونه، لكن الأمر لا يعني أنني الآن ليس قادرا على النوم ولا أعرف كيفية اختيار التشكيل الأساسي، لأكون صادقا لا يوجد الكثير من الخيارات".
وقال كلوب إن لاعب الوسط تياجو ألكانتارا، الذي يغيب عن الملاعب بسبب إصابة في الفخذ منذ أبريل نيسان الماضي، لا يزال يحتاج إلى وقت للتعافي.
(إعداد أحمد عسل للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)