ليفربول (إنجلترا) (رويترز) - سجل ليفربول هدفين متأخرين تفصلهما دقيقة واحدة بينهما هدف الفوز عبر ترينت ألكسندر-أرنولد في الدقيقة 88 في فوزه المثير 4-3 على ضيفه فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.
وسجل واتارو إندو هدف التعادل 3-3 في الدقيقة 87 بينما أحرز أليكسيس ماك أليستر هدفه الأول مع ليفربول وكذلك سجل بيرند لينو حارس فولهام في مرماه بالخطأ بعد ركلة حرة رائعة من ألكسندر-أرنولد ليتقدم فريق المدرب يورجن كلوب للمركز الثاني في الترتيب برصيد 31 نقطة.
وقال ألكسندر-أرنولد لشبكة سكاي سبورتس "الأمر يتعلق بعقلية الفريق حتى أكون صريحا. جاءت المباراة مليئة بالتقلبات صعودا وهبوطا. التقدم ثم تعادل المنافس مرتين ثم الاقتراب من الخسارة قبل خمس دقائق من النهاية وبعدها إدراك التعادل ثم تسجيل هدف الفوز.
"كانت مباراة لا تصدق ومليئة بالمشاعر. سعيد للغاية للفوز".
ويتأخر ليفربول بفارق نقطتين عن أرسنال المتصدر بينما يحتل مانشستر سيتي المركز الثالث برصيد 29 نقطة لكنه سيلعب في وقت لاحق اليوم. فولهام في المركز 14.
وقال كلوب لشبكة سكاي سبورتس بابتسامة عريضة "لا أعتقد أنني رأيت مباراة بها كل هذه الأهداف الجميلة من قبل. لقد سجلنا أهدافا مذهلة اليوم، لكننا كدنا أن نخسر تقريبا وعلينا أن نقول ذلك أيضا.
"كنا جيدين حقا في المباراة وقدمنا أداء جيدا لكن النتيجة كانت 2-2 وكانت مستحقة في الشوط الأول".
وبدا أن فولهام في طريقه لإنهاء سلسلة عدم هزيمة ليفربول في أنفيلد بالدوري والتي تعود إلى أكتوبر تشرين الأول 2022 قبل أن يمرر محمد صلاح إلى إندو ليسجل هدفا من مدى بعيد.
وبعد الركض مرة أخرى نحو دائرة المنتصف تلقى ألكسندر-أرنولد تمريرة بالرأس من زميله كوستاس تسيميكاس ليطلق تسديدة من عند حافة منطقة الجزاء ليحرز هدف الفوز.
وأضاف ألكسندر-أرنولد "لقد توقعت ذلك نوعا ما، رأيت الكرة في طريقها إلى القائم البعيد. فكرت في محاولة وضعها في المرمى وقد وجت طريقها للشباك. يمكنك أن ترى من طريقة احتفالي مدى أهمية هذا الهدف".
واحتفل كلوب بالانتصار عن طريق إمساك قبضته عدة مرات والتلويح بها نحو الجماهير.
وأحرز هاري ويلسون وكيني تيتي وبوبي ديكوردوفا-ريد أهداف فولهام الذي عوض تأخره بهدف مرتين.
ويرجع الفضل في هدف ليفربول الأول إلى ألكسندر-أرنولد عندما أطلق تسديدة رائعة من ركلة حرة من أعلى الحائط البشري ارتطمت بأسفل العارضة ثم لينو لتسكن شباكه في الدقيقة 20.
وكان أول أهداف ماك أليستر مع ليفربول لا يُنسى، عندما سقطت الكرة أمامه خارج منطقة الجزاء ليطلق تسديدة هائلة من مسافة 25 ياردة في الزاوية العليا للمرمى بالدقيقة 38.
وجاء الدور البطولي لألكسندر-أرنولد في المباراة بعد أسبوع واحد من هدفه في الدقيقة 80 الذي أنهي به سلسلة انتصارات مانشستر سيتي في 23 مباراة متتالية على ملعب الاتحاد بهدف التعادل 1-1.
وأعتقد المصري صلاح أنه سجل هدفه 200 مع ليفربول في وقت مبكر من المباراة بتسديدة من مدى قريب لكن حكم تقنية الفيديو المساعد ألغاه بداعي وجود تسلل على لويس دياز.
وتوقفت المباراة طويلا في الشوط الأول بعد تلقي لينو ضربة بالركبة في رأسه لكنه استمر في المباراة مع ربط رأسه بضمادة ثقيلة.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)