من جوناثان سول
لندن (رويترز) - قالت قوة مكافحة القرصنة في الصومال التابعة للاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن سفينة تابعة للبحرية الإسبانية تبحر بأقصى سرعة باتجاه سفينة تجارية ربما اختطفها قراصنة.
وإذا تأكد ذلك، فستكون هذه أول عملية اختطاف يشارك فيها قراصنة صوماليون منذ 2017 بعد أن أوقفت جهود مكافحة القرصنة التي بذلتها قوات بحرية دولية مثل هذه العمليات في خليج عدن والمحيط الهندي.
وقال مركز العمليات المشترك ليونافور في إسبانيا إنه تلقى تحذيرا يوم الخميس حول "تقارير عن اختطاف قراصنة لسفينة" (روين) التي كانت تبعد 500 ميل بحري تقريبا إلى الشرق من جزيرة سقطرى قبالة الصومال.
وفي ولاية بونتلاند الانفصالية بالصومال، قال فرد بمجموعة كانت تساعد في تنظيم هجمات على السفن في الماضي لرويترز إنه سمع أن قراصنة استطاعوا الاستيلاء على سفينة.
وذكر مختار محمد عبر الهاتف من مدينة قندلة الساحلية "استطاع ستة من أصدقائي القراصنة الاستيلاء على سفينة وجلبوها إلى ساحل بونتلاند شرقا".
ولم يذكر اسم السفينة ولم تعلق السلطات البحرية في بونتلاند بعد.
وقالت يونافور في بيان "استنادا إلى المعلومات الأولية المتاحة عن السفينة إم.في روين فإن السفينة الإسبانية فيكتوريا الرائدة في عملية أتلانتا التابعة ليونافور تتقدم بسرعة نحو السفينة التي يقال إن قراصنة اختطفوها سعيا لمزيد من المعلومات وتقييم الإجراءات التالية".
وأضافت "تظل يونافور حذرة حيال هذا ووقائع أخرى حدثت في الآونة الأخيرة تتعلق بالقرصنة في منطقة العمليات في شمال غرب المحيط الهندي وفي البحر الأحمر".
وتابع البيان أنها تنسق مع القوة البحرية المشتركة الدولية الأوسع نطاقا.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إنها تعتقد أن روين اختطفها قراصنة.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا من أحد ضباط أمن السفينة قال فيه إنه يعتقد أن الطاقم لم يعد يسيطر على السفينة التي تتجه حاليا نحو الصومال.
وتشير قاعدة بيانات الشحن العامة إيكواسيز إلى أن السفينة التي ترفع علم مالطا تشغلها شركة بلغارية.
وتوضح بيانات تتبع السفن من مجموعة بورصة لندن (LON:LSEG) أن آخر مرة شوهدت فيها السفينة وهي تبحر باتجاه الصومال في الساعة 1426 بتوقيت جرينتش.
(إعداد دعاء محمد ومحمود سلامة للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)