💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تقصف غزة والحوثيون يتوعدون بمزيد من الهجمات

تم النشر 19/12/2023, 11:14
© Reuters. دخان يتصاعد من مباني مدمرة بقطاع غزة يوم 15 ديسمبر كانون الأول 2023. تصوير: عامير كوهين - رويترز.
USD/ILS
-
EGX30
-

من نضال المغربي وبسام مسعود

القاهرة/ غزة (رويترز) - واصلت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم الثلاثاء في حين تعهدت حركة الحوثي اليمنية بتحدي مهمة بحرية تقودها الولايات المتحدة ومواصلة ضرب أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر.

وتسببت حملة إسرائيل الرامية للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بعد هجومها المباغت في السابع من أكتوبر تشرين الأول، في تدمير القطاع الساحلي وأشاعت الجوع والبؤس وقتلت ما يقرب من 20 ألف من سكان غزة، وفقا للأرقام الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ضغوطا خارجية لتجنب قتل المدنيين الأبرياء، إن الحرب لن تتوقف حتى يتم إطلاق سراح 129 رهينة ما زالوا في غزة، والقضاء على حماس بعد أن قتل مسلحوها 1200 إسرائيلي.

وامتد الصراع إلى ما هو أبعد من غزة إلى البحر الأحمر حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران السفن بالصواريخ والطائرات المسيرة. وأدى ذلك إلى تشكيل عملية بحرية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في المنطقة، لكن الحوثيين قالوا إنهم سيستمرون على أي حال وربما بشن عملية بحرية كل 12 ساعة.

وقال محمد عبد السلام المسؤول الحوثي الكبير لرويترز يوم الثلاثاء "موقفنا لن يتغير في اتجاه القضية الفلسطينية سواء تم إنشاء تحالف بحري أم لم يتم إنشاء تحالف بحري موقفنا المساند لفلسطين وقطاع غزة حتى إنهاء الحصار وإدخال الغذاء والدواء ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ستبقى مستمرة".

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لدى إعلانه عن العملية البحرية يوم الاثنين في البحرين إن دوريات مشتركة ستُنظم في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن وهي منطقة تعتبر مسارا رئيسيا لحركة الشحن العالمية. وقال "هذا تحد دولي يتطلب عملا جماعيا".

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري يوم الثلاثاء إنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة لاعتلاء سفينة على بعد 71 ميلا غربي مدينة عدن الساحلية باليمن، مضيفة أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير.

وتقوم بعض شركات الشحن بإعادة توجيه مساراتها حول أفريقيا.

* تزايد القتلى

في غزة، قصفت الصواريخ الإسرائيلية منطقة رفح في جنوب القطاع، حيث تجمع مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في الأسابيع الماضية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإصابة عشرات آخرين، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.

وذكر سكان أنهم اضطروا إلى إزالة الأنقاض بأيديهم. وقال محمد زعرب "هاد فعل همجي".

وقال مسعفون إن من بين القتلى الصحفي الفلسطيني عادل زعرب وعددا من أفراد عائلته. وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بداية الحرب إلى 97، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس.

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لرويترز إن ضربة أخرى قتلت 13 شخصا وأصابت نحو 75 آخرين في جباليا بشمال القطاع.

وقال أحد سكان جباليا، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنه يعتقد أن النازحين يعاقبون لرفضهم الامتثال للأوامر الإسرائيلية بمغادرة المنطقة. وأضاف "لا يوجد طعام ولا ماء ولا دواء ولا مستشفيات لاستقبال الجرحى والمرضى أيضا. الناس يموتون في منازلهم وفي الشوارع".

وتقول إسرائيل إنها تحذر من شن الضربات مسبقا حتى يتمكن المدنيون من الفرار، وتتهم حماس بالاختباء في المناطق السكنية.

وقال سكان إنه خلال الحرب البرية، التي فقدت فيها إسرائيل 132 جنديا، تقدمت الدبابات داخل مدينة خان يونس الجنوبية وقصفت منطقة سوق لكنها واجهت مقاومة شديدة.

ويشن الآلاف من مقاتلي حماس، المتمركزين في شبكات الأنفاق، حرب عصابات على الجنود الإسرائيليين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تواصل عملياتها ضد البنية التحتية الإرهابية لحماس وعناصرها في قطاع غزة".

وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن 19667 فلسطينيا قتلوا وأصيب 52586 منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وعبر مسؤولون من الأمم المتحدة عن ذهولهم من الوضع في مستشفيات غزة التي تفتقر إلى الإمدادات اللازمة لعلاج الجرحى وأيضا للسلامة.

وقال جيمس إلدر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) "أنا غاضب لأن الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر الأطراف بالمستشفيات يُقتلون في تلك المستشفيات".

© Reuters. سحب كثيفة من الدخان المتصاعد ومبان مدمرة في قطاع غزة كما يبدو من جنوب إسرائيل يوم الثلاثاء. نصوير: كلودا كيلكوين - رويترز.

وأضاف أن مستشفى ناصر، أكبر مستشفى لا يزال يعمل بالقطاع تعرض للقصف مرتين خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.

ورغم الهجمات المستمرة عليها منذ 11 أسبوعا قالت حماس إنها لا تزال قادرة على إطلاق وابل (NASDAQ:AAPL) من الصواريخ على تل أبيب حيث دوت صفارات الإنذار. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

(إعداد سها جادو ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.