اسطنبول (رويترز) - رحب مشجعو كرة القدم في تركيا باستئناف المباريات في جميع درجات الدوري المحلي يوم الثلاثاء بعد تعليق دام أسبوعا عقب هجوم رئيس ناد على أحد الحكام في واقعة عنف لا سابق لها.
ونزل فاروق قوجة رئيس نادي أنقرة جوجو إلى أرض الملعب الأسبوع الماضي ولكم الحكم خليل أوموت ميلر في وجهه بعد أن استقبل فريقه هدف التعادل في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.
وتعرض الحكم بعد ذلك للركل أثناء استلقائه على أرض الملعب، مما دفع الاتحاد التركي لكرة القدم إلى فرض إيقاف دائم على قوجة، الذي اعتقلته السلطات في اليوم التالي للمباراة.
ومع استئناف المباريات يوم الثلاثاء، قدم أطفال يرتدون قمصانا كتب عليها "احترام" الزهور للحكام خلال مراسم ما قبل مباراة باشاك شهر وسيفاس سبور.
وقال طلحة أيدين (25 عاما) وهو أحد مشجعي باشاك شهر "كمحب لكرة القدم، لست ضد القرار الذي اتخذوه (بتعليق مباريات الدوري). لو كنت حكما، فلن أحضر أي مباراة حتى نهاية الدوري".
وقال بيرول يولكو، وهو مشجع آخر لنادي باشاك شهر، إنه يوافق على قرار تعليق المباريات، لكنه يرحب باستئنافها الآن.
وقال يولكو (36 عاما) "أنا ممتن لأن حكامنا على الأقل اتخذوا القرار الصحيح وقرروا الاستمرار (في حضور المباريات). هذا قرار جوهري للغاية".
وقال "نحن نتحدث عن حكم (ميلر) معتمد من قبل الفيفا. هذا معيار مهم للغاية. لذلك أعتقد أن هذا (قرار تعليق المباريات) كان صحيحا".
ويتعرض الحكام في تركيا كثيرا لانتقادات من مدربي ورؤساء الأندية بسبب قراراتهم خاصة بسبب الاستياء من نظام حكم الفيديو المساعد، لكنهم نادرا ما كانوا هدفا لهجمات عنيفة.
(إعداد أحمد الغنام للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)