💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مجلس الأمن يعتزم التصويت اليوم على مسعى لزيادة المساعدات لغزة

تم النشر 21/12/2023, 17:59
© Reuters. جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتصويت علي اقتراح للسماح بوصول المساعدات عبر الطرق البرية والبحرية والجوية وإقامة مراقبة للأمم الم

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - تأجل تصويت في مجلس الأمن على مسعى لزيادة المساعدات لقطاع غزة يوما آخر حتى يوم الجمعة على الرغم من أن الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، التي تتمتع بحق النقض (الفيتو)، تمكنت من إجراء التعديلات التي طلبتها وقالت إنه يمكنها الآن دعم المقترح.

ومع مرور أكثر من عشرة أسابيع على بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، فإن مشروع القرار المعدل لم يعد يضعف من سيطرة إسرائيل على كل المساعدات التي يتم تسليمها إلى 2.3 مليون شخص في القطاع. وتراقب إسرائيل وصول المساعدات المحدودة إلى غزة عبر معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه.

وبعد مفاوضات استمرت أسبوعين تقريبا وتأجيل التصويت عدة أيام، تم التوصل إلى اتفاق في وقت متأخر من يوم الخميس مع الولايات المتحدة قد يسمح بتبني القرار الذي صاغته الإمارات.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد للصحفيين إنه "قرار يمكننا دعمه"، لكنها رفضت تحديد ما إذا كان ذلك يعني أن الولايات المتحدة ستصوت لصالحه أو ستمتنع عن التصويت، وهو ما سيسمح بتبني القرار.

لكن دبلوماسيين قالوا إن التصويت تأجل حتى يوم الجمعة بعد أن اشتكت روسيا، التي تتمتع أيضا بحق النقض، وأعضاء آخرون بالمجلس خلال اجتماع مغلق من التعديلات التي تم إدخالها لاسترضاء واشنطن. ورفض سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا التحدث إلى الصحفيين بعد الاجتماع.

وكانت إحدى نقاط الخلاف الرئيسية بالنسبة للولايات المتحدة هي اقتراح للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإنشاء آلية مراقبة في غزة "للمراقبة الحصرية لجميع شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة المقدمة عبر الطرق البرية والبحرية والجوية" من الدول التي ليست طرفا في الحرب.

وبدلا من ذلك، يطلب مشروع القرار المعدل من جوتيريش تعيين منسق كبير للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار لإنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة لتسريع المساعدات لغزة من خلال دول ليست طرفا في الصراع.

وسيتولى المنسق أيضا مسؤولية "التسهيل والتنسيق والمراقبة والتحقق في غزة، عند الاقتضاء، من الطبيعة الإنسانية" لجميع المساعدات.

* "وقف الأعمال العدائية"

كان مشروع القرار الأولي يطالب إسرائيل وحماس بالسماح وتسهيل "استخدام جميع الطرق البرية والبحرية والجوية المؤدية إلى قطاع غزة وفي جميع أنحائه" لتوصيل المساعدات. وتم تعديل ذلك إلى "جميع الطرق المتاحة". وقال بعض الدبلوماسيين إن هذا يسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بالسيطرة على وصول المساعدات.

وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة كانت قلقة أيضا من ورود إشارة في مسودة القرار إلى وقف الأعمال العدائية. وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل وقف إطلاق النار لاعتقادهما أنه سيفيد حماس فحسب. وتدعم واشنطن بدلا من ذلك وقفا مؤقتا للقتال لحماية المدنيين والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وخفف مشروع القرار الآن من الصيغة التي تجعل المجلس يدعو إلى "خطوات عاجلة للسماح على الفور بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، وكذلك لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية".

وتحمي واشنطن حليفتها إسرائيل من أي إجراء في الأمم المتحدة واستخدمت حق النقض مرتين بالفعل ضد تحركات في مجلس الأمن منذ الهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول والذي تقول إسرائيل إنه أدى لمقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.

وشنت إسرائيل بعدها حملة قصف على قطاع غزة وشددت حصارها عليه ونفذت هجوما بريا. وقتل ما يقرب من 20 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة.

وأُجبر أغلب سكان غزة على ترك منازلهم ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من وقوع كارثة إنسانية. ويقول برنامج الأغذية العالمي إن نصف السكان يتضورون جوعا وإن الأغذية اللازمة دخل منها 10 بالمئة فقط إلى القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

ويوم الخميس، وصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك آلية المراقبة الحالية لمساعدات غزة بأنها "معقدة".

© Reuters. جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتصويت علي اقتراح للسماح بوصول المساعدات عبر الطرق البرية والبحرية والجوية وإقامة مراقبة للأمم المتحدة علي المساعدات الإنسانية المقدمة خلال اجتماع في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم 19 ديسمبر كانون الأول 2023. تصوير: شانون ستيبلتون - رويترز.

وقال للصحفيين "علينا أن نتعامل مع أطراف مختلفة. نحاول إدخال المساعدات الإنسانية إلى منطقة الصراع الدائر. من الناحية المثالية، إذا كانت الأعباء أقل ولم يكن هناك قتال، فمن الممكن إدخال المزيد من المساعدات".

وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة وعدد أعضائها 193 دولة في وقت سابق هذا الشهر بوقف إنساني لإطلاق النار، وصوتت 153 دولة لصالح التحرك الذي وأدته الولايات المتحدة باستخدام حق النقض في مجلس الأمن قبل أيام.

(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.