براج (رويترز) - قالت الشرطة في العاصمة التشيكية براج إن مسلحا قتل ما لا يقل عن 14 شخصا وأصاب ما لا يقل عن 25 آخرين بجامعة تشارلز التي يدرس بها في براج يوم الخميس قبل أن يقتل نفسه فيما يبدو، وذلك في أسوأ حادث إطلاق نار عشوائي على الإطلاق في البلاد.
وذكر مارتن فوندراسيك قائد الشرطة في براج أن المسلح يُشتبه في قتله لرجل آخر وابنته البالغ عمرها شهرين واللذين عُثر عليهما قتيلين في غابة في قرية خارج براج.
وعُثر على والد هذا الطالب ميتا (NASDAQ:META) في وقت سابق يوم الخميس.
وأغلقت الشرطة الساحة المقابلة لمبنى كلية الآداب بالجامعة والمنطقة المحيطة به.
وأظهر البث المباشر للتلفزيون التشيكي عدة سيارات إسعاف وسيارات شرطة تصطف بجانب المبنى.
وقال رئيس الوزراء بيتر فيالا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إنه ألغى رحلته إلى شرق البلاد وأنه في طريق عودته إلى براج.
وجرائم إطلاق النار الكبيرة نادرة نسبيا في التشيك. وقالت الشرطة إنه في ديسمبر كانون الأول 2019، قتل مسلح يبلغ من العمر 42 عاما ستة أشخاص في غرفة الانتظار بمستشفى في مدينة أوسترافا بشرق التشيك قبل أن يفر ويطلق النار على نفسه.
وفي عام 2015، قتل رجل بالرصاص ثمانية أشخاص ثم انتحر في مطعم في أوهيرسكي برود.
(إعداد محمود رضا مراد ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير)