💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حقائق-قوة المهام الأمريكية في البحر الأحمر تتلقى دعما محدودا من بعض الحلفاء

تم النشر 22/12/2023, 14:00
© Reuters. مدمة صواريخ تابعة للبحرية الأمريكية تعبر قناة السويس يوم 18 أكتوبر تشرين الأول 2023 في صورة لرويترز.

(رويترز) - تعمل الولايات المتحدة على تشكيل تحالف بحري متعدد الجنسيات للمساعدة في حماية حركة العبور التجارية في البحر الأحمر من هجمات تشنها حركة الحوثي من اليمن.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس إن أكثر من 20 دولة وافقت حتى الآن على المشاركة في التحالف المعروف باسم (عملية حارس الازدهار).

ولم تؤكد بعض الدول مشاركتها وقالت دول أخرى إن جهودها للمساعدة في حماية عمليات الشحن التجارية في البحر الأحمر ستأتي في إطار اتفاقات بحرية قائمة بدلا من عملية جديدة تقودها واشنطن.

وأدى غياب التفاصيل والافتقار إلى وضوح ما ستفعله الدول تحديدا لزيادة حيرة شركات الشحن التي غير بعضها مسار السفن بعيدا عن المنطقة بعد الهجمات التي تقول جماعة الحوثي إنها تشنها ردا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

* ما الذي أعلنته الولايات المتحدة؟

أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الثلاثاء خططا لتشكيل تحالف متعدد الجنسيات لحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر تحت اسم (عملية حارس الازدهار).

وقال أوستن خلال جولة في الشرق الأوسط إن العمليات ستنضم لها بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا.

وقال أوستن يوم الخميس إن اليونان وأستراليا انضمتا أيضا لهذا التحالف وإن ذلك رفع عدد الدول المشاركة إلى 20 لكنه أضاف أن ثماني دول على الأقل منها رفضت الإعلان عن مشاركتها.

* ماذا تقول الدول الأخرى؟

- فرنسا

قالت وزارة الدفاع الفرنسية إنها تدعم الجهود الرامية إلى تأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر والمنطقة المحيطة به وإنها تعمل بالفعل في المنطقة. لكنها أضافت أن سفنها ستبقى تحت القيادة الفرنسية ولم تذكر إن كانت ستنشر قوات بحرية أخرى.

ولفرنسا قاعدة بحرية في الإمارات و1500 جندي في جيبوتي. وفرقاطتها لونجدوك موجودة حاليا في البحر الأحمر.

- إيطاليا

قالت وزارة الدفاع الإيطالية إنها سترسل الفرقاطة البحرية فيرجينيو فاسان إلى البحر الأحمر لحماية مصالحها استجابة لطلبات محددة قدمها أصحاب سفن إيطاليون.

وقالت إن هذا يأتي في إطار عملياتها الحالية وليس جزءا من عملية حارس الازدهار.

- إسبانيا

قالت وزارة الدفاع الإسبانية إنها لن تشارك إلا في مهام يقودها حلف شمال الأطلسي أو عمليات ينسقها الاتحاد الأوروبي. وأضافت "لن نشارك من جانب واحد في عملية البحر الأحمر".

- بريطانيا

قالت بريطانيا إن المدمرة دايموند ستنضم إلى عملية حارس الازدهار. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن التحالف سيعمل كجزء من القوات البحرية المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة.

- اليونان

قالت اليونان يوم الخميس إنها سترسل فرقاطة من قواتها البحرية إلى البحر الأحمر وإنها ستشارك في عملية حارس الازدهار.

- دول أخرى

قالت هولندا إنها سترسل ضابطين، وقالت النرويج إنها سترسل عشرة ضباط بحرية إلى البحرين التي تستضيف مقر قيادة القوات البحرية المشتركة. وقالت الدنمرك يوم الأربعاء إنها ستشارك في العملية بإرسال ضابط واحد.

* ما هي التحالفات البحرية القائمة العاملة في المنطقة؟

تشارك بالفعل قوات بحرية من عدة دول في العمليات الدولية لحماية ممرات الشحن في المنطقة وتتضمن حماية السفن من القراصنة الذين عطلوا الشحن قبالة سواحل الصومال عدة سنوات.

وتشمل تلك المهام ما يلي:

- عملية أتلانتا التي أطلقتها القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في الصومال وتعمل قبالة القرن الأفريقي وفي غرب المحيط الهندي لدعم قرارات الأمم المتحدة لحماية البحار من القرصنة. ومقرها في إسبانيا.

© Reuters. مدمرة صواريخ تابعة للبحرية الأمريكية تعبر قناة السويس يوم 18 أكتوبر تشرين الأول 2023 في صورة لرويترز.

- عملية أجينور وهي بقيادة أوروبية تستهدف ضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز، وهو ممر ملاحي رئيسي لصادرات النفط من دول الخليج.

- القوات البحرية المشتركة (سي.إم.إف) هي شراكة بحرية متعددة الجنسيات تتولى الولايات المتحدة قيادتها من البحرين التي تستضيف مقر الأسطول الخامس الأمريكي. وتضم القوات البحرية المشتركة 39 عضوا، تتضمن دولا أعضاء في حلف شمال الأطلسي ودولا أوروبية وأخرى من المنطقة وغيرها. وإحدى مهامها هي فرقة العمل المشتركة 153 (سي.تي.إف 153)التي تعمل في البحر الأحمر.

(إعداد محمد حرفوش وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين وسها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.