💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-مصادر: باكستان ترحل الأفغان الذين ينتظرون إعادة التوطين في أمريكا

تم النشر 26/12/2023, 15:58
© Reuters. أفغانية تقف عند مدخل منزلها بينما يفحص ضابط شرطة بطاقة تسجيلها خلال حملة تفتيش علي المواطنين الأفغان غير المسجلين في مخيم للأفغان بكراتشي ف

من جوناثان لانداي وشارلوت جرينفيلد

واشنطن/إسلام اباد (رويترز) - قالت جماعة تدافع عن حقوق المهاجرين ومقدمو طلبات لجوء أفغان إن حملة ترحيل ضخمة تتبناها باكستان أعادت قسرا عشرات الأفغان الذين كانوا ينتظرون إعادة توطينهم في الولايات المتحدة، مضيفين أن السلطات الباكستانية غالبا ما تتجاهل خطابات الحماية التي تقدمها السفارة الأمريكية.

ويُصعب هذا من محاولات الراغبين في الانتقال بعدما أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في كابول، كما أنهم يجدون أنفسهم أمام تحديات إضافية مثل قيود حقوق الإنسان والأزمات المالية والإنسانية الصعبة في بلادهم.

وبدأت إسلام اباد في الأول من نوفمبر تشرين الثاني طرد أكثر من مليون أجنبي لا يحملون وثائق معظمهم أفغان وسط خلاف حول اتهامات بأن كابول تؤوي مسلحين باكستانيين وهو ما تنفيه حركة طالبان الحاكمة.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 450 ألف أفغاني عادوا إلى بلدهم ويعيش الكثير منهم الآن في ظروف الشتاء القاسية قرب الحدود.

وقال شون فان ديفر، رئيس #أفغان_إيفاك، وهو تحالف رئيسي للمجموعات التي تساعد في مثل هذه الجهود، إنه تم ترحيل ما لا يقل عن 130 أفغانيا كانوا بانتظار الحصول على تأشيرات هجرة خاصة للولايات المتحدة أو إعادة توطينهم في الولايات المتحدة.

وقبل الأول من نوفمبر تشرين الثاني، أرسلت السفارة الأمريكية رسائل حماية عبر البريد الإلكتروني إلى حوالي 25 ألف أفغاني لتثبت للسلطات الباكستانية أنه يجرى الترتيب لإعادة توطينهم في الولايات المتحدة بعد مغادرة آخر قواتها من كابول في 2021.

ويقول مدافعون عن اللاجئين وأفغان إن عمليات الترحيل والاعتقالات تبرز الوضع الخطير الذي يواجهه الأفغان الذين تعهدت واشنطن بحمايتهم وإعادة توطينهم وطُلب من العديد منهم السفر إلى بلد ثالث لمتابعة طلباتهم.

ودخل العديد من الأفغان إلى باكستان بتأشيرات انتهت صلاحيتها بسبب تعثر إجراءات تأشيرة الهجرة الخاصة أو طلبات إعادة توطين اللاجئين، وهم يواجهون صعوبات نتيجة لتأخر تجديد التأشيرة وفرض رسوم مالية عالية.

وقال أحد مقدمي طلبات اللجوء، ولم تذكر رويترز اسمه لأسباب أمنية، إنه باع كل ما يملكه تقريبا في أكتوبر تشرين الأول 2022 لنقل عائلته من كابول إلى باكستان لتقديم طلب اللجوء هناك.

وتقول حركة طالبان، التي تعارض الترحيل الجماعي من باكستان، إن لديها عفوا عاما لخصومها السابقين في الحرب التي استمرت 20 عاما، وستدعم عودة هؤلاء الأشخاص.

ويقبل عدد قليل من الأفغان هذه الضمانات ويعيشون في خوف من القيود التي تفرضها حركة طالبان على النساء والأزمة الإنسانية المتصاعدة نتيجة لتقليص المساعدات الأجنبية وعدم الاتصال بالخدمات المصرفية العالمية.

وتقول إسلام اباد إنها تواجه أزمات اقتصادية وأمنية ولا يمكنها استضافة 600 ألف أفغاني وصلوا منذ سيطرة طالبان على السلطة، مما يزيد من عبء استضافة الملايين الذين فروا خلال سنوات الحرب.

© Reuters. أفغانية تقف عند مدخل منزلها بينما يفحص ضابط شرطة بطاقة تسجيلها خلال حملة تفتيش علي المواطنين الأفغان غير المسجلين في مخيم للأفغان بكراتشي في باكستان يوم 21 نوفمبر تشرين الثاني 2023. تصوير: أختر سومرو - رويترز.

وقالت الحكومة هذا الشهر إنها ستمدد الموعد النهائي لتجديد الأوراق للأفغان الذين يسعون لإعادة التوطين في دولة ثالثة حتى فبراير شباط بدلا من 31 ديسمبر كانون الأول، مع خفض رسوم تجاوز مدة الإقامة إلى النصف لأولئك الذين يغادرون بتأشيرات منتهية الصلاحية.

وقد قام ثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار، من بينهم الممثل الخاص لأفغانستان توماس ويست، بزيارة إسلام اباد مؤخرا لإجراء محادثات حول هذه القضية لكن النتيجة غير واضحة.

(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير مروة غريب)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.