(رويترز) - قال الجيش الأوغندي إنه قتل قائد وحدة من القوات الديمقراطية المتحالفة وهي جماعة إسلامية متمردة يُلقى عليها بالمسؤولية عن سلسلة من الهجمات الدامية بما في ذلك مذبحة في مدرسة داخلية.
وقال المتحدث باسم الجيش ديو أكيكي إن موسى كاموسي، الذي يتصدر قائمة "المطلوبين" لدى الجيش، قُتل في عملية في متنزه كيبالي الوطني، وهو غابة مطيرة في غرب أوغندا بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية.
واتهمت السلطات وحدة كاموسي بقتل 37 طالبا في مدرسة بالقرب من الحدود في يونيو حزيران، وزوجين يقضيان شهر العسل من بريطانيا وجنوب أفريقيا ودليلهما الأوغندي في أكتوبر تشرين الأول، وعشرة مزارعين وزبائن حانة بالقرب من متنزه كيبالي الوطني في 18 ديسمبر كانون الأول.
وقال أكيكي في بيان في وقت متأخر يوم الأربعاء "قواتنا التي تلاحق عناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة في غابة كيبالي... تمكنت من قتل أحد القادة المشتبه بهم".
ولم يخض في مزيد من التفاصيل، لكن كاليب فايس، خبير العنف السياسي في أفريقيا لدى مؤسسة بريدجواي، كتب على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أن الأمر حدث في وقت سابق من اليوم نفسه.
وكتب فايس "لا يزال هذا الأمر غير مؤكد، لكنه مهم بشكل واضح بالنسبة للأمن في غرب (أوغندا) إذا كان صحيحا".
وبايعت القوات الديمقراطية المتحالفة تنظيم الدولة الإسلامية قبل أربع سنوات. وتزامن ذلك مع تصاعد كبير في الهجمات المميتة على المدنيين، على الرغم من أن خبراء الأمم المتحدة يقولون إنهم لم يعثروا على دليل قاطع على قيادة تنظيم الدولة الإسلامية وسيطرته على عمليات الجماعة المتمردة.
وتشكلت القوات الديمقراطية المتحالفة كمجموعة متمردة مناهضة لكمبالا في منتصف التسعينيات لكن تم هزيمتها إلى حد كبير في نهاية المطاف وفروا إلى غابات شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية حيث قتلوا آلاف المدنيين.
وكانت مجموعة كاموسي معروفة بمواصلة العمليات داخل غرب أوغندا.
(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير سها جادو)