💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رهينة إسرائيلية محررة تتذكر كفاحها لإنقاذ أطفالها وتخشى على المحتجزات في غزة

تم النشر 28/12/2023, 19:53
© Reuters. تشين ألموج جولدشتاين رهينة إسرائيلية محررة من غزة خلال مقابلة مع رويترز في مسكنها بتل أبيب يوم 26 ديسمبر كانون الأول 2023. تصوير: كلوداج كيلكوي
USD/ILS
-

تل أبيب (رويترز) - حبست الإسرائيلية تشين ألموج جولدشتاين دموعها على مقتل زوجها وابنتها عندما اجتاح مسلحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منزلهم في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وذلك لتنجو مع ثلاثة من أطفالها بعد أخذهم رهائن قضوا 51 يوما في غزة قبل تحريرهم.

وقالت ألموج جولدشتاين "في غضون سبع دقائق كنا غزة. أتذكر النظرات التي كانت على وجوه أطفالي. كانت هناك صدمة وحزن شديد لا أستطع التعبير عنهما الآن لأنني في وضع النجاة".

واضطرت ألموج جولدشتاين (49 عاما) إلى إخفاء حزنها على زوجها ناداف الذي قُتل برصاصة في صدره من مسافة قريبة عند اقتحام المسلحين غرفة الأسرة الآمنة، حيث قٌتلت ابنتهما الكبرى يام (20 عاما) بعد دقائق.

وقالت في مقابلة مع رويترز إن الأسرة أمضت أيامها في غزة تحت الأرض قبل أن يتم إطلاق سراحها في صفقة تبادل رهائن تمت في أواخر نوفمبر تشرين الثاني، بعد سبعة أسابيع من الحرب بين إسرائيل وحماس. وخلال تلك الفترة تم نقلهم عدة مرات من مكان إلى آخر.

وأوضحت ألموج جولدشتاين أن النوافذ كانت دائما عليها ستائر سميكة. وعندما يحل الظلام، كانت المنازل التي كانوا يحتجزون فيها إما مضاءة بشموع أو في ظلام دامس وقالت "كانت الليالي طويلة جدا ومؤرقة وكذلك الأيام".

وأضافت أن كل مرة ينتقلوا فيها لمخبأ جديد كان يحرس الأسرة فريق جديد وحينها تتجدد مخاوفها وكان القلق مستمرا رغم أن المسلحين قالوا إنها وابنتها أجام (17 عاما) وابنيها جال (11 عاما) وتال (9 أعوام) لن يمسهم ضرر.

© Reuters. تشين ألموج جولدشتاين رهينة إسرائيلية محررة من غزة خلال مقابلة مع رويترز في مسكنها بتل أبيب يوم 26 ديسمبر كانون الأول 2023. تصوير: كلوداج كيلكوين - رويترز.

وأشارت إلى أن بعض الرهائن الآخرين ربما كانوا أقل حظا، موضحة أنه تم وضع الأسرة في أحد المخابئ مع مجموعة من الأسيرات التي تعرض بعضهن لضرب وتقييد لبضع ساعات، معبرة عن خشيتها على الأسيرات اللائي ما زلن لدى حماس. وتنفي حماس حدوث أي اعتداءات على رهائن.

وقالت السلطات الإسرائيلية إن هناك 129 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة ولا يمكن الاتصال بهم، ولم يتسن للصليب الأحمر الوصول لهم، وبينهم 19 امرأة.

(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.