جاكرتا (رويترز) - قال متحدث عسكري إن سفينة تابعة للبحرية الإندونيسية في إقليم اتشيه أبعدت قاربا يحمل عددا من الروهينجا من ميانمار، وسط حالة من العداء من جانب السكان تجاه الأعداد المتزايدة من اللاجئين المحتملين الذين يصلون إلى البلاد.
وقال المتحدث العسكري نوجراها جوميلار إنه تم التصدي للقارب الخشبي في المياه بالقرب من جزيرة ويه قبالة سومطرة.
وظلت القطعة العسكرية الإندونيسية ترافق القارب التي يُعتقد أنه يحمل عددا من الروهينجا، وهي أقلية مسلمة مضطهدة في ميانمار، حتى أصبح خارج المياه الإندونيسية و"لن يعود".
وقال نوجراها إنه لا توجد تقديرات لعدد الروهينجا الذين كانوا على متن القارب.
وأحالت وزارة الخارجية الإندونيسية الاستفسارات إلى الوزارة المسؤولة عن تنسيق الشؤون السياسية والقانونية والأمنية، التي لم ترد حتى الآن على طلب للتعليق.
ووفقا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فقد وصل أكثر من 1500 من الروهينجا منذ نوفمبر تشرين الثاني إلى إندونيسيا حيث يواجهون عداء ورفضا كبيرين مع تزايد إحباط السكان من أعداد القوارب التي تصل للبلاد.
واقتحم حشد كبير من الطلاب الإندونيسيين يوم الأربعاء مركزا للمؤتمرات يؤوي مئات الروهينجا في عاصمة اتشيه وطالبوا بترحيلهم.
وقالت المفوضية السامية إنها "منزعجة للغاية لرؤية هجوم على موقع يؤوي عائلات لاجئة معرضة للخطر".
وإندونيسيا، وهي أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، ليست من الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين إلا أن لديها سجلا من استقبال اللاجئين إذا وصلوا إليها.
(تحرير مروة غريب للنشرة العربية)