💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصحح-رهينة إسرائيلية محررة: كنت أخشى أن يغتصبني من احتجزني في غزة

تم النشر 30/12/2023, 22:56
© Reuters. الرهينة الإسرائيلية الفرنسية المحررة ميا شيم عقب لم شملها مع أسرتها في مركز شيبا الطبي بإسرائيل في الأول من ديسمبر كانون الأول 2023 بعد إطلاق
USD/ILS
-

(لتصحيح العنوان إلى المحتجز بدلا من الخاطف)

القدس (رويترز) - وصفت امرأة إسرائيلية فرنسية، كانت بين عشرات ممن احتجزهم مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) رهائن، كيف كانت تخشى أن يغتصبها المسلح الذي كان يراقبها على مدار الساعة في المنزل الذي يعيش فيه مع زوجته وأطفاله في غزة.

تم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاما) في أواخر نوفمبر تشرين الثاني بموجب هدنة بين إسرائيل وحماس، وتصدرت عناوين الأخبار عندما كانت في الأسر بعد أن نشر فلسطينيون لقطات مصورة لها وهي تخضع للعلاج من إصابة برصاصة في ذراعها.

وفي مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي، روت شيم كيف كانت ترقص في حفل صاخب بالقرب من حدود غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما اقتحم متسللون من حماس الحدود، في هجوم أدى لمقتل المئات من رواد الحفل. وحاولت الفرار لكن تعرضت سيارتها لإطلاق النار وأضرمت فيها النيران، فاستسلمت لمعالجة إصابتها.

وقالت للقناة 13 "كان قرار يجب اتخاذه في جزء من الثانية؛ إما البقاء في مكاني والموت حرقا أو الذهاب معه"، في إشارة إلى المسلح الذي احتجزها عندما خرجت من سيارتها التي اشتعلت بها النيران.

وأضافت شيم، التي نُقلت إلى قطاع غزة في شاحنة بيك أب، أنها احتُجزت في غرفة لمدة ثلاثة أيام، بينما تم وضع ذراعها في جبيرة بدائية، ثم نقلت إلى منزل أحد مسلحي حماس الذي قالت إنه كانت يجلس لمراقبتها بجوار سريرها.

وقالت "(كنت) محبوسة في غرفة مظلمة، ولم يُسمح لي بالتحدث أو أن يراني أو يسمعني أحد... مع إرهابي ينظر إلي على مدار الساعة ويغتصبني بعينيه".

وأضافت "كنت أخشى التعرض للاغتصاب، وكنت أخشى الموت... كنت خائفة"، مشيرة إلى أن وجود زوجته في المنزل أعطاها بعض الطمأنينة رغم أنها كانت تتعامل معها بعدوانية.

وقالت شيم "كانت زوجته خارج الغرفة مع الأطفال"، معتبرة أن "هذا هو السبب الوحيد الذي جعله لا يغتصبني".

وتنفي حماس مزاعم الاعتداء الجنسي على الأسرى الإسرائيليين.

وعند إطلاق سراحها في 30 نوفمبر تشرين الثاني، قالت شيم بينما كانت لا تزال في غزة إنها تلقت معاملة حسنة. لكنها ذكرت في مقابلتها مع القناة 13 أنها شعرت بأنها مضطرة للإدلاء بهذه الرواية.

وقالت شيم إنه خلال 54 يوما قضتها رهينة، كانت زوجة الخاطف "تتلاعب" بمشاعرها إذ كانت تقدم وجبات الطعام له بينما تحرمها منه.

وأضافت "كرهَت زوجته حقيقة وجودي أنا وهو في نفس الغرفة... كانت لئيمة جدا، كانت تنظر إليَّ بلؤم، امرأة سيئة".

وقالت إن دوي القصف الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني المكتظ لم يكن يزعجها على الرغم من أن نوافذ المبنى الذي كانت محتجزة فيه تحطمت وأصيبت بالصمم مؤقتا.

وتابعت "قلت لنفسي: إذا لم أمت في السابع من أكتوبر، فلن أموت الآن. كانت تحدوني الثقة في الجيش".

© Reuters. الرهينة الإسرائيلية الفرنسية المحررة ميا شيم عقب لم شملها مع أسرتها في مركز شيبا الطبي بإسرائيل في الأول من ديسمبر كانون الأول 2023 بعد إطلاق سراحها حيث كان يحتجزها مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) رهينة في غزة . صورة لرويترز من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي .

غير أن صديقها المقرب إيليا توليدانو الذي تم خطفه معها ونقله إلى موقع آخر، قتل خلال ما قالت حماس إنها غارة جوية إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي، الذي استعاد جثته مع جثث أربع رهائن آخرين هذا الشهر، إن ملابسات مقتلهم قيد التحقيق.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.