لندن (رويترز) - أعاد توتنهام هوتسبير منافسه المتألق بورنموث إلى أرض الواقع بفوزه 3-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بأهداف بابي ماتار سار وسون هيونج-مين وريتشارليسون يوم الأحد.
ولم يخسر بورنموث في آخر سبع مباريات بالدوري، وفاز بست منها، لكن مسيرته المبهرة توقفت أمام توتنهام رغم هيمنة الفريق الضيف على المباراة التي تأثرت بهطول الأمطار.
ومنح سار صاحب الأرض التقدم مبكرا قبل أن يخرج مصابا بينما زاد القائد سون وريتشارليسون غلة فريقهما من الأهداف في الدقائق الأخيرة.
وقلص أليكس سكوت لاعب بورنموث الفارق في الدقيقة 84 لكن الفريق لم يتمكن من العودة في النتيجة رغم 24 محاولة على المرمى قام بها، وهو ضعف تسديدات منافسه.
ورغم أن الفوز لم يكن مقنعا، فإنه رفع رصيد توتنهام إلى 39 نقطة من 20 مباراة، بفارق نقطة واحدة خلف أرسنال رابع الترتيب وثلاث نقاط فقط خلف ليفربول المتصدر.
وقال أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام "كل أسبوع معركة وكان علينا خوض معركة اليوم. في نفس الوقت، أعتقد أننا قدمنا أداء جيد أيضا".
وأضاف "نحاول بناء فريق يعلب بصورة مختلفة بعض الشيء ويتحلى بشيء من الصلابة وهذا أمر تكتسبه فقط من خلال الأوقات العصيبة".
وبدأ توتنهام، الذي يفتقد عددا من لاعبيه للإصابة إضافة إلى ديان كولوسيفسكي للإيقاف، المباراة بصورة رائعة وضغط على بورنموث ليرتكب أخطاء مبكرة واستفاد رودريجو بنتانكور من تمريرة ضعيفة من الحارس نيتو في هجمة سجل منها سار الهدف الأول بتسديدة منخفضة.
وسرعان ما استعاد بورنموث اتزانه وسدد ماركوس تافيرنييه ركلة حرة مرت بجوار القائم بينما حاول المتألق دومينيك سولانكي التسجيل لكن الكرة اصطدمت ببن ديفيز لاعب توتنهام إلى العارضة قبل نهاية الشوط الأول بفترة وجيزة.
وتفاقمت مشكلات الإصابات التي يعاني منها توتنهام قبلها، عندما خرج سار مصابا.
واستمرت هيمنة بورنموث في الشوط الثاني، وتصدى جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام لعدة محاولات من سولانكي، الذي سدد تسع مرات على المرمى.
ودفع الفريق الضيف ثمن إهدار الفرص في الدقيقة 70 عندما سدد سون كرة بقدمه اليسرى سكنت شباك نيتو.
واختتم ريتشارليسون التسجيل بلمسة بسيطة مستغلا تمريرة من برينان جونسون، ليحرز هدفه الخامس في آخر خمس مباريات بالدوري.
وأنهى توتنهام المباراة بعشرة لاعبين بعد خروج البديل أليخو فيليز للإصابة وسجل سكوت هدفين في الدقائق الأخيرة ألغى الحكم أحدهما بداعي التسلل.
(إعداد طه محمد للنشرة العربية)