سول (رويترز) - قال مسؤولون من حزب كوريا الديمقراطي وإدارة الإطفاء إن زعيم حزب المعارضة الكوري الجنوبي لي جاي-ميونج تعرض للطعن في الرقبة خلال زيارة لمدينة بوسان الساحلية بجنوب البلاد يوم الثلاثاء، ونقل بالطائرة إلى أحد المستشفيات الجامعية للعلاج.
وقال المتحدث باسم الحزب كوون تشيل سيونج إن لي، الذي خسر الانتخابات الرئاسية عام 2022 بفارق ضئيل، كان واعيا ونقل جوا إلى جامعة سول الوطنية في العاصمة بعد تلقي العلاج الطارئ في مستشفى جامعة بوسان الوطنية.
وقال مسؤول بمستشفى جامعة بوسان الوطنية لرويترز إن نقله إلى سول أصبح ممكنا بعد أن قرر الطاقم الطبي أن حالته غير مهددة للحياة بعد العلاج الطارئ والأشعة المقطعية.
وقال كوون، الذي تحدث خارج المستشفى بعد وقت قصير من نقل لي جوا بطائرة هليكوبتر، إن الطاقم الطبي بمستشفى جامعة بوسان الوطنية يشتبه في حدوث ضرر في الوريد الوداجي الذي ينقل الدم من الرأس إلى القلب.
وقال كوون إن الطاقم الطبي متخوف من إمكانية حدوث نزيف كبير أو نزيف ثانوي.
وحدث الهجوم الذي نفذه المهاجم، والذي ظهر في لقطات فيديو وصور فوتوغرافية، بسرعة بينما كان لي يقوم بجولة في موقع المطار المقترح في بوسان.
وأظهرت لقطات فيديو أن الرجل، الذي يبلغ من العمر 67 عاما ويرتدي تاجا ورقيا عليه اسم لي، اقترب منه وطلب توقيعه بينما كان لي يتحدث وسط حشد من المؤيدين والصحفيين، ثم اندفع إلى الأمام وهاجمه، حسبما أظهرت لقطات فيديو.
وأظهرت لقطات تلفزيونية ومقطع فيديو على منصة التواصل الاجتماعي إكس الرجل وهو يندفع وذراعه ممدودة ويطعن لي في رقبته، ودفعت قوة الهجوم لي للسقوط للخلف على الحشد.
(إعداد شيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)