💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ارتفاع اسعار مواد البناء معوق رئيسي لمعدلات نمو قطاع التشييد والبناء

تم النشر 26/11/2014, 19:00
ارتفاع اسعار مواد البناء معوق رئيسي لمعدلات نمو قطاع التشييد والبناء

تناولت الجلسة الثالثة من ملتقي “بناة مصر” في يومه الثاني تحديات ارتفاع اسعار الطاقة امام صناع مواد البناء وتأثيره في قطاع التشييد والبناء وكيفية مواجهة شركات المقاولات تقلبت الاسعار المتوقعة في ظل زيادة الطلب المتزامنة مع المشروعات القومية العملاقة التي تسعي الدولة لتنفيذها.
nوقال المهندس عمرو مصطفى نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للعمليات، إنه سيتم البدء في عملية استيراد أولى شحنات الغاز الطبيعي من الخارج بداية من مارس المقبل، مؤكدًا أن هناك 6 معامل تكرير رئيسية في مصر، إلى جانب معمل تكرير ميدور، تساهم في زيادة عمليات تكرير البترول الخام.
nوأضاف مصطفى ، أن هذه المعامل تعمل بحوالي 75% من طاقتها الإنتاجية وذلك نتيجة للنقص الخام في النفط، وأن الطاقة الإنتاجية لمعمل ميدور تبلغ حوالي 38 مليون طن خام سنويًا، موضحًا أن قطاع البترول ينتج 50% من حجم الاستهلاك العام من البوتاجاز، كما يتم إنتاج 85% من الاستهلاك العام من البنزين، و65% من استهلاك السولار.
nوأشار إلى أن قطاع البترول خلال السنوات الماضية كان ينتج إجمالي استهلاك كافة القطاعات من الوقود، لكن مع ارتفاع حجم استهلاك الكهرباء من الغاز الطبيعي والمازوت، إنخفض إنتاج القطاع ليلبي 75% من احتياجات الدولة.
nولفت مصطفى إلى انه يتم استيراد 1.5 مليون طن بنزين، و2 مليون طن بوتاجاز سنويًا من الخارج، مؤكدًا أن الكهرباء هي القطاع المستهلك للغاز والمازوت وجزء من السولار، بما أثر على قدرة قطاع البترول في تلبية كافة احتياجات القطاع الصناعي.

n

وأكد تامر أبوبكر رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات ، أن قرارات الحكومة الأخيرة بترشيد الدعم الموجه للطاقة ورفع أسعار المنتجات البترولية تسبب في حدوث زيادة بنسبة 19.6 % في عناصر تكلفة صناعة التشييد والبناء .
nوأشار خلال كلمته في الجلسة الثالثة من ملتقى “بناة مصر” ، إلى ضرورة ان تشهد الفترة المقبلة الاعتماد علي الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء والصناعة نظرا لسهولة تداوله وانخفاض ثمنه، بالاضافة الي الاستيراد الفورى للغاز السائل المنقول بالناقلات لمدة ثلاثة أعوام على الأقل حتى يتم وضوح الرؤية إما بظهور اكتشافات غاز جديدة بالبحر الأبيض أو استيراد الغاز بخطوط الأنابيب.

n

ولفت إلى حدوث زيادة بنسبة تتراوح من 5-7% في معدلات إستهلاك الطاقة ليصل إجمالي استهلاك الطاقة إلى 76 مليون طن من المنتجات البترولية ، مشيرا إلى وجود عجز يقدر بنحو 25 مليون طن بين حجم الإستهلاك الحالي والبالغ نحو 78 مليون طن منتجات بترولية ،ليصل معدلات الإنتاج المحلية تصل إلى 61% .
nوتوقع أبوبكر ، وصول حجم إستهلاك المنتجات البترولية بحلول عام 2013 إلى 196 مليون طن ، لافتا إلى أن مصر تستورد نحو 39% من احتياجاتها من السولار و 21% من البنزين و 93% من المازوت .
nواوضح أن 24% من إمدادات المنتجات البترولية تتجه نحو القطاع الصناعي و 40% نحو قطاع الكهرباء ، و 6% لقطاع النقل .
nواشار الي ان من اهم طرق معالجة تلك الازمة علي المدي القصير إلغاء دعم الطاقة خلال 4 سنوات للسيطرة على العجز مع إحالة 40% من عائده لتمويل البطاقات التموينية، وتحديد شريحة واحدة للكهرباء، فضلا عن تدشين حملة قومية لترشيد الاستهلاك، وزيادة التعريفة على مراحل.
nواكد علي اهمية تأمين احتياجات البلاد من قدرات توليد كهربائية والمقدرة بـ 75 ألف ميجا وات فى عام 2030 أى إضافة قدرات توليد كهربائية جديدة تصل إلى 50 ألف ميجاوات بخلاف إحلال المحطات الحرارية القديمة بالإضافة إلى شبكات للنقل والتوزيع اللازمة لها، وذلك بتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية مع الاعتماد على مصادر الطاقات المتجددة، لتبلغ نسبة مساهمتها من الطاقة الكهربائية المولدة 18% شمسية، 8% رياح، 6% لكلاً من الفحم والمخلفات الصلبة والكتلة الحيوية ونووى، 3% مائى، 54% غاز.
nومن جانبه طالب رجل الاعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، من الحكومة بضرورة إلغاء ضريبة المبيعات علي السلع الرأسمالية و فرض جمارك وضرائب علي الحديد المستورد.
nوأشار خلال كلمته في ملتقي ” بناة مصر” إلي ان مصر تعد من الدول القليلة التي تفرض ضرائب علي السلع الرأسمالية رغم انها تستخدم في الصناعة والانتاج وتشغييل العمالة ولا تدخل للمتاجرة.
nوأوضح ابو هشيمة ضرورة ان يستمر فرض الرسوم الحماية الوقائية التي فرضتها وزارة الصناعة مؤخرا بحد ادني 290 جنيه وتحويلها إلي جمارك علي الحديد المستورد لحماية الصناعة المحلية وكنوع من الدعم للصناعة.
nوأكد علي ان الصناعات الكثيفة الاستهلاك للطاقة خاصة صناعات الحديد اصبحت محملة باعباء هائلة نتيجة رفع اسعار الطاقة علي الرغم من مصانع الحديد قد تعاقدت عند بداية انشاؤها علي رخص من هيئة التنمية الصناعية والتي تكون بعشرات الملايين والتي تضمن تأمين سعر الطاقة .
nواضاف ابو هشيمة ان الدولة تتطالب مصانع الحديد والاسمنت بدفع التكلفة الاستثمارية لتوصيل الطاقة ، مشيرا الي ان حديد المصريين استثمرت 600 مليون جنيه تكلفة توصيل الكهرباء لمصانع الشركة .
nواوضح ان مصر تواجه أزمة حقيقية فيما يتعلق بالطاقة ستؤثر علي الاستثمارات إذا لم يتم تداركها خاصة وان الفترة الماضية شهدت الترويج لمصر باعتبارها من ارخص الدول في الطاقة والعمالة الذي لم يعد كذلك الآن.
nولفت أبو هشيمة إلي ان اي نقص في مواد البناء خلال الـ10 سنوات المقبلة سوف يؤدي الي زيادة الضغط علي العملة الاجنبية نتيجة زيادة معدلات الاستيراد خاصة في ظل احتياج مصر لثورة تعميرية لوجود نقص 8.5 مليون وحدة سكنية.
nواوضح ان 90 % من المواد الخام المستخدمة في ققطاع صناعة الحديد مستوردة بالعملة الصعبة ، في حين يتواجد 29 مصنع حديد في مصر يعاني بعضهم من التوقف نتيجة سوء الاوضاع الاقتصادية وسوء الادارة .
nوطالب ابو هشيمة القطاع المصرفي في مصر بضرورة القاء نظرة علي سعر الفائدة علي القروض الموجهة للصناعات الكثيفة خاصة وان القطاع الخاص هو الذي يتولي مهمة انشاء تلك المشروعات في ظل انخفاض موارد الدولة.
nوطالب ايضا بضرورة المساواة والعدل بين جميع القطاعات الصناعية بدون التحيز الي اي قطاع صناعي وتخفيض اسعار الطاقة لديه خاصة وان ذلك لا يتفق مع الدستور.
nوشدد ابو هشيمة علي ضرورة رفع شعار ” صنع في مصر ” خلال المرحلة المقبلة من خلال تشجييع الصناعات الوطنية ، لافتا الي ان صناعة الحديد تصل استثماراتها الي 80 مليار جنيه وتوفر فرص عمل لـ50 الف عامل” .
nوقال سمير صبرى العضو المنتدب لشركة صناعة مواد البناء أن ارتفاع اسعار مواد البناء خاصة الحديد والاسمنت يكون المتهم الاول بها فى الاعلام هو المُصنع مؤكداً أن السبب فى ذلك يرجع إلى عدم وجود مخطط لدى الدولة لأسعار مدخلات الصناعة والضرائب المفروضة عليها مما ينعكس سلباً على المشروعات.
nوأشار إلى أن مشكلة الطاقة تعد إحدى العوائق التى تواجه مصانع الاسمنت والحديد منذ عام 2009 مروراً بالثورة والاحداث السياسية التى لحقت بها حيث توقفت أغلب المصانع عن العمل وبعضها كانت تعمل بنسبة 50%، مشدداً على ضرورة دخول بدائل جديدة للوقود لاستخدامه فى المصانع كالفحم الحجرى والبترولى والمخلفات الصلبة والزراعية .
nوأضاف ان الهجوم الذى قادته وسائل الاعلام على استخدام الفحم فى مصانع الاسمنت لا مبرر له فهناك العديد من الدول الدول فى أوربا وشرق أسيا تعتمد عليه بشكل كبير.
nوقال ان الاسمنت يباع بالسوق المصرى بالاسعار العالمية رغم ارتفاع اسعار الطاقة على المصانع حيث تكلفة طن الحديد على المًصنع تصل إلى 450 جنيه للطن لافتاً إلى ان دخول صناعة الفحم فى صناعة الاسمنت سيوفر ما يقرب من 100 جنيه فى سعر الطن .
nوشدد على ضرورة تحديد الدولة لمخطط اسعارللطاقة الموجهة للمصانع كثيفة الاستخدام لمساعدتها على وضع خريطة للاسعار خلال الفترة المقبلة مشيراً إلى أن اسعار الطاقة فى أوربا الموجهة إلى المصانع كثيفة الاستخدام تكون أرخص من اسعارها للمنازل .

n

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.