طلب البنك المركزى من البنوك تأمين فروعها ومراكزها الرئيسية تحسباً لأى أعمال شغب فى مظاهرات الغد.
وقال مسئول بقطاع الرقابة والاشراف بالمركزى إن البنك شدد على ضرورة زيادة أعداد أفراد الأمن، والتأكد من عمل أجهزة المراقبة «الكاميرات» وتأمين ماكينات الصراف الآلى والتحقق من الشخصيات التى تقف بجانب البنوك سواء كانت سيارات أو دراجات نارية.
قال أسامة على، مدير أحد الفروع بالبنك الأهلى المصرى إن البنك المركزى اجتمع مع رؤساء وحدات الأمن بالبنوك خلال الأسبوعين الماضيين لمناقشة منظومة الأمن بالقطاع المصرفى ومحاولة تطويرها.
من ناحية أخرى، يعتزم عدد كبير من المحلات التجارية إغلاق أبوابه تحسبا لأى أعمال عنف.
قال يحيى زنانيرى، رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك تخوفاً من قبل المواطنين نتيجة المبالغة فيما يشهده هذا اليوم، من قبل المتظاهرين والدولة، الأمر الذى جعل هناك حالة من الارتباك والتخوف سواء لدى الشعب أو أصحاب المحال التجارية. وفى سياق متصل، أكد وصفى أمين واصف، رئيس شعبة المصوغات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية، تأثر محلات الصاغة والمشغولات الذهبية، خلال الدعوات بالخروج فى ذلك اليوم.
وأشار إلى أن %70 من المحلات ستعتبر أن هذا اليوم إجازة وستغلق محلاتها، لعدم التعرض للسرقة.
كتب: آيات البطاوى
عماد حمدى