💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

حصري-مصدران: السعودية لا تزال تدرس الانضمام إلى بريكس

تم النشر 18/01/2024, 16:59
© Reuters. علم السعودية في صورة من أرشيف رويترز.
LCO
-

من مها الدهان ودميتري زدانيكوف

دافوس (سويسرا) (رويترز) - قال مصدران مطلعان لرويترز يوم الخميس إن السعودية لا تزال تدرس دعوة تلقتها من مجموعة بريكس العام الماضي للانضمام إليها.

كانت المجموعة دعت في أغسطس آب كلا من السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى الانضمام إليها اعتبارا من أول يناير كانون الثاني الجاري. وألمحت الأرجنتين في نوفمبر تشرين الثاني إلى أنها لن تقبل الدعوة.

وأوضح المصدران أن الأول من يناير كانون الثاني لم يكن موعدا نهائيا لاتخاذ القرار. وذكر أحدهما أن الانضمام للمجموعة من شأنه أن يعود بمنافع قوية على المملكة بالنظر إلى أن الصين والهند هما أكبر شريكين تجاريين لها.

وأضاف أحدهما "تجري السعودية تقييما للمنافع ثم ستتخذ قرارها، هناك إجراء يتم".

ومن شأن توسيع المجموعة أن يعطيها ثقلا اقتصاديا ويدعم طموحها المعلن في أن تصبح رائدة الاقتصاد في جنوب الكرة الأرضية. وتضم بريكس حاليا كلا من الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا.

وتأتي دراسة السعودية للدعوة في ظل توترات جيوسياسية متزايدة بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، وفي وقت أثارت فيه علاقات المملكة الوطيدة ببكين قلق واشنطن.

ورغم استمرار علاقاتها القوية بالولايات المتحدة، سلكت السعودية طريقها الخاص انطلاقا من قلقها من تراجع التزام واشنطن بأمن الخليج عن ذي قبل.

كان وزير التجارة السعودي قد قال يوم الثلاثاء إن المملكة لم تشارك في اجتماع لبريكس في المنتدى الاقتصادي العالمي وذلك دون توضيح السبب.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عقب تصريحات الوزير إن انضمام السعودية للتكتل عمل مهم للغاية بُذلت جهود بشأنه يوم الأربعاء.

كان التلفزيون السعودي الرسمي قد ذكر في وقت سابق من الشهر الجاري أن المملكة انضمت إلى التكتل لكن حذف لاحقا التقارير التي أفادت بذلك من حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الإمارات وافقت على الدعوة وانضمت إلى بريكس.

وقال وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري يوم الخميس إن قرار بلاده استند إلى اعتبارات اقتصادية وليست سياسية.

© Reuters. علم السعودية يرفرف في صورة من أرشيف رويترز.

وذكر المري في جلسة بمنتدى دافوس "نحن لا نعيش في حرب باردة... لا ننضم إلى مجموعة بريكس من منطلق سياسي وإنما اقتصادي".

وأضاف "نعم، حدث استقطاب، بشكل لم يسبق له مثيل منذ الثمانينيات، لكن الانضمام إلى مجموعة بريكس أقرب إلى أجندة تعاون بين بلدان الجنوب... الإمارات ستنخرط دوما مع الغرب".

(إعداد مروة غريب وعبد الحميد مكاوي ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.