🚀 ProPicks يحقق هدفًا جديدًا عائد استثماري يتجاوز +34.9% أقرأ المزيد

أردوغان: اتفاق تركيا وإيران على ضرورة تجنب التصعيد في الشرق الأوسط

تم النشر 24/01/2024, 16:16
© Reuters.
USD/TRY
-

انقرة (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه اتفق مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي خلال اجتماع يوم الأربعاء على ضرورة تجنب أي خطوات قد تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط بشكل أكبر بعد مرور ثلاثة أشهر على حرب غزة.

وتنتقد تركيا، التي تدعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، إسرائيل بشدة بسبب هجماتها على غزة، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، ودعمت الخطوات القانونية لمحاكمة إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية.

وعلى عكس حلفائها الغربيين وبعض الدول العربية، لا تعتبر تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جماعة إرهابية.

وتقود إيران ما تسميه محور المقاومة وهو تحالف فضفاض يضم حماس وفصائل شيعية مسلحة في أنحاء المنطقة تواجه إسرائيل وحلفاءها الغربيين عسكريا. وعبرت عن دعمها لحماس.

وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي في أعقاب لقائه مع رئيسي في أنقرة، قال أردوغان إن الزعيمين ناقشا إنهاء الهجمات الإسرائيلية "اللا إنسانية" على غزة والحاجة إلى اتخاذ خطوات نحو سلام عادل ودائم في المنطقة.

وقال "اتفقنا على أهمية الامتناع عن الخطوات التي من شأنها أن تزيد تهديد الأمن والاستقرار في منطقتنا"، مضيفا أن الدولتين الجارتين اتفقتا أيضا على مواصلة التعاون في مواجهة تهديدات المتشددين عبر الحدود.

وفي علامة على اتساع نطاق الصراع، شنت قوات أمريكية وبريطانية أهدافا للحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن هذا الشهر، ردا على استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر. وانتقد أردوغان الهجمات ووصفها بأنها استخدام غير متناسب للقوة.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أيضا الأسبوع الماضي إنه تحدث مع نظيريه الإيراني والباكستاني بعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين البلدين ودعا إلى الهدوء.

وعلى الرغم من انتقاداتها اللاذعة، حافظت أنقرة على علاقات تجارية مع إسرائيل، مما أثار انتقادات في الداخل وفي إيران.

واتهم رئيسي الولايات المتحدة بدعم ما وصفها بأنها جرائم إسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة وكرر دعوة طهران للدول الإسلامية إلى قطع علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع "النظام الصهيوني".

وقال "ما يحدث في فلسطين وغزة هو جريمة ضد الإنسانية... والولايات المتحدة والغرب يدعمون هذه الجرائم". وأضاف أن "قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع هذا النظام يمكن أن يكون له بالتأكيد تأثير على النظام الصهيوني لإنهاء جرائمه".

وتتسم العلاقات بين تركيا وإيران عادة بالتعقيد وتختلفان حول مجموعة من القضايا على رأسها الحرب الأهلية السورية.

ودعمت أنقرة مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد ونفذت عدة توغلات عسكرية في شمال سوريا بينما تدعم طهران حكومة الأسد. واتخذت تركيا مؤخرا خطوات لتحسين العلاقات مع دمشق.

© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصافح نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في أنقرة يوم الأربعاء. صورة لرويترز من المكتب الصحفي للرئاسة التركية. يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في الأرشيف.

وأجل رئيسي مرتين زيارته لتركيا، التي كان مقررا لها أن تجري في نوفمبر تشرين الثاني، بسبب مشاكل في الجدول الزمني ووقوع هجمات في مدينة كرمان بجنوب شرق إيران.

وترأس الزعيمان يوم الأربعاء اجتماعا لمجلس الأعمال التركي الإيراني وجرى التوقيع على بعض الاتفاقات.

(إعداد محمود رضا مراد وأيمن سعد مسلم للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.