🔥 اختيارات الأسهم المتفوقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro الآن بخصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الحوثيون يطلبون مغادرة الأمريكيين والبريطانيين لليمن

تم النشر 24/01/2024, 17:37
© Reuters. أنصار حركة الحوثي يحتجون للتنديد بالغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف للحوثيين في صنعاء يوم 12 يناير كانون الثان
USD/ILS
-
LCO
-

من محمد الغباري وريام محمد مخشف

عدن (رويترز) - أفادت وثيقة مسؤول حوثي يوم الأربعاء بأن سلطات الحركة في اليمن أمرت الموظفين الأمريكيين والبريطانيين العاملين في الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التي تتخذ من صنعاء مقرا لها بمغادرة البلاد خلال شهر.

جاء هذا القرار في أعقاب قيام الولايات المتحدة وبريطانيا، بدعم من دول أخرى، بضرب أهداف عسكرية للجماعة المدعومة من إيران والتي تشن هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر يقال إنها مرتبطة بإسرائيل.

كما أعادت الحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي إدراج الحركة على قائمة الجماعات الإرهابية بينما تحاول واشنطن وقف الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وقال الحوثيون إن هجماتهم تضامن مع الفلسطينيين في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل قطاع غزة.

وجاء في رسالة بعثتها وزارة خارجية الحوثيين إلى منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة بالإنابة بيتر هوكينز "تود الوزارة التأكيد على ضرورة إبلاغ كل المسؤولين والعاملين من حملة الجنسية الأمريكية والبريطانية بالاستعداد لمغادرة البلاد خلال مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ هذا التعميم".

كما أمرت الرسالة المنظمات الأجنبية بعدم الاستعانة بمواطنين أمريكيين أو بريطانيين في عملياتها باليمن.

وأكد محمد عبد السلام كبير مفاوضي الحوثيين صحة الرسالة لرويترز.

ولم يرد مكتب هوكينز، وهو مواطن بريطاني، على طلب للتعقيب.

وقالت السفارة الأمريكية في بيان إنها على علم بالتقارير المتعلقة بالرسالة لكنها "لا تستطيع التحدث نيابة عن الأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية في اليمن فيما يتعلق بما تكون قد تلقته من سلطات الحوثيين".

وقالت السفارة البريطانية إن موظفيها لم يُطلب منهم المغادرة بعد، وإن البعثة على اتصال وثيق مع الأمم المتحدة بشأن هذه القضية.

وقالت البعثة البريطانية في اليمن في بيان "الأمم المتحدة تقدم مساعدة حيوية للشعب اليمني... عبر الطرق البحرية نفسها التي يُعرّضها الحوثيون للخطر". وأضافت "ينبغي عدم القيام بأي شيء يعيق قدرتهم على الإنجاز".

وتسيطر حركة الحوثي على جزء كبير من اليمن بعد نحو عقد من الحرب على التحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة وتقوده السعودية. ويعتري الجمود الوضع مع توقف القتال إلى حد بعيد، لكن الطرفين فشلا في تجديد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.

© Reuters. أنصار حركة الحوثي يحتجون للتنديد بالغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف للحوثيين في صنعاء يوم 12 يناير كانون الثاني 2024. تصوير: خالد عبدالله -رويترز.

وشنت الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأمريكية والبريطانية عشرات الضربات الجوية في أنحاء اليمن ردا على هجمات الحوثيين، إذ اضطرت سفن الحاويات إلى التحول عن البحر الأحمر، أسرع طريق شحن من آسيا إلى أوروبا.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن القوات الأمريكية والبريطانية استهدفت يوم الثلاثاء موقع تخزين تحت الأرض تابعا للحوثيين بالإضافة إلى القدرات المتعلقة بالصواريخ والمراقبة والاستطلاع.

(شارك في التغطية عزيز اليعقوبي - إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.