احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

إسرائيل تحول تركيز هجومها إلى رفح وحماس تدرس مقترحا لوقف إطلاق النار

تم النشر 02/02/2024, 05:35
محدث 02/02/2024, 16:36
© Reuters. دخان متصاعد من شمال غزة كما يظهر من إسرائيل يوم 31 يناير كانون الثاني 2024. تصوير: عامير كوهين - رويترز.
USD/ILS
-
CL
-

من دان وليامز ونضال المغربي

القدس/الدوحة (رويترز) - تستعد إسرائيل لمواصلة حربها على قطاع غزة جنوبا بالقرب من الحدود المصرية بعد أن قالت إنها فككت كتيبة حركة حماس في خان يونس، في وقت تتسارع فيه الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الخميس إن النجاح في القتال ضد المسلحين الفلسطينيين في خان يونس بجنوب غزة، حيث شنت إسرائيل هجوما بريا كبيرا الأسبوع الماضي، يعني أن قواتها يمكن أن تتقدم إلى رفح على الحدود الجنوبية للقطاع.

ويلجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى هذه المنطقة، ومعظمهم يعانون من البرد والجوع في خيام مؤقتة ومنشآت عامة.

وقال جالانت في بيان "نحقق مهمتنا في خان يونس وسنصل أيضا إلى رفح ونقضي على العناصر الإرهابية التي تهددنا".

وفي الوقت نفسه، عبر الوسطاء القطريون والمصريون عن أملهم في الحصول على رد إيجابي من حماس، التي تدير قطاع غزة، على أول مقترح ملموس لوقف ممتد للقتال، والذي تم الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة في محادثات استضافتها باريس الأسبوع الماضي.

وقال مسؤول فلسطيني قريب من المفاوضات لرويترز إن المقترح يشمل مرحلة أولى مدتها 40 يوما يتوقف خلالها القتال بينما تفرج حماس عن المدنيين الباقين من بين أكثر من 100 رهينة لا تزال تحتجزهم. وستشهد مراحل أخرى تسليم الجنود الإسرائيليين وجثث الرهائن القتلى.

وستكون هذه الهدنة الطويلة الأولي منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما هاجم مقاتلو حماس إسرائيل مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيل التي شنت بعد ذلك هجوما ألحق الدمار بجزء كبير من الجيب الفلسطيني.

وقال مسؤولو الصحة في القطاع يوم الخميس إن الهجمات الإسرائيلية قتلت ما يزيد عن 27 ألفا، في حين لا يزال آلاف القتلى تحت الأنقاض.

* لا رد بعد من حماس

قال مسؤول فلسطيني إن من غير المرجح أن ترفض حماس الاقتراح برمته لكنها ستطالب بضمانات بعدم استئناف القتال وهو أمر لم توافق عليه إسرائيل.

وساد الابتهاج لفترة وجيزة في غزة يوم الخميس بعد أن أثارت تصريحات لمتحدث قطري في جامعة جونز هوبكنز بواشنطن آمال وقف إطلاق النار وهو ما أدى لانخفاض أسعار النفط الخام.

لكن مسؤولين قطريين في العاصمة الدوحة وطاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس قالوا إن الحركة لم ترد بعد.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق حول مستشفيات في خان يونس وكثفت هجماتها بالقرب من رفح. وتصاعد القتال أيضا في الأيام الماضية في المناطق الشمالية حول مدينة غزة التي قالت إسرائيل إنها سيطرت عليها قبل أسابيع.

وقال أسامة أحمد (49 عاما)، وهو أب لخمسة أطفال من مدينة غزة ونزح إلى غرب خان يونس، إن هناك مقاومة شرسة في المدينة والقصف الجوي والبري والبحري بلا هوادة مع تقدم الدبابات الإسرائيلية.

وأضاف لرويترز عبر الهاتف "كل ما نريده هو وقف إطلاق النار الآن".

وأصيب 13 شخصا في غارة جوية على منزل في خان يونس يوم الخميس، وفقا لمسؤولين في مستشفى.

ولا تظهر المناشدات الأمريكية إلى إسرائيل دلائل تذكر على نجاحها في تخفيف محنة المدنيين في غزة. لكن واشنطن، الحليفة الرئيسية لإسرائيل، تكثف ضغوطها غير المباشرة.

وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا تنفيذيا يهدف إلى معاقبة المستوطنين اليهود الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في موجة من أعمال العنف.

ويتعرض بايدن أيضا لضغوط للرد على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بطائرة مسيرة في الأردن هذا الأسبوع، في أول وفيات في صفوف القوات الأمريكية نتيجة تصاعد العنف في الشرق الأوسط منذ بدء أحدث حرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وقال أربعة مسؤولين أمريكيين لرويترز إن الولايات المتحدة، التي قالت إنها لا تريد إشعال حرب أوسع نطاقا، تعتقد أن الطائرة المسيرة إيرانية الصنع. وتسبب الهجوم أيضا في إصابة 40 آخرين.

وذكرت شبكة (سي.بي.إس) نيوز يوم الخميس نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن أهداف خطط لتوجيه ضربات أمريكية في العراق وسوريا ردا على مقتل الجنود تشمل "إيرانيين ومنشآت إيرانية".

© Reuters. دخان متصاعد من شمال غزة كما يظهر من إسرائيل يوم 31 يناير كانون الثاني 2024. تصوير: عامير كوهين - رويترز.

وتواصل الولايات المتحدة مع حلفائها الضربات ضد حركة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن، والتي تهاجم سفن الشحن في البحر الأحمر فيما تقول إنه تضامن مع غزة.

وقال الجيش الأمريكي إنه ضرب ما يصل إلى عشر طائرات مسيرة في اليمن كانت معدة للإطلاق بينما أسقطت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية ثلاث طائرات مسيرة إيرانية الصنع وصاروخا مضادا للسفن تابعا للحوثيين.

(تغطية صحفية بول جرانت من واشنطن وتالا رمضان وجنى شقير من دبي وآري رابينوفيتش من القدس - إعداد رحاب علاء للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.