🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كاميرون يقول إنه أثار مسألة الدولة الفلسطينية مع نتنياهو

تم النشر 02/02/2024, 22:35
محدث 02/02/2024, 22:36
© Reuters. وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون خلال اجتماع في بيروت يوم الخميس. تصوير: محمد عزاقير - رويترز.
USD/ILS
-
EGX30
-

بيروت (رويترز) - قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أن يبدأ الحديث عن الصورة التي يمكن أن تكون عليها الدولة الفلسطينية وليس التي لا يمكن أن تكون عليها"، مكررا دعم بريطانيا لحل الدولتين.

وسلطت حرب غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الضوء مجددا على حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي لا يزال عدد من الدول منها الولايات المتحدة ينظر إليه باعتباره الطريق لإحلال السلام رغم توقف المفاوضات منذ سنوات.

وفي مقابلة مع قناة (إل.بي.سي.آي) اللبنانية بثت يوم الجمعة، قال كاميرون إن جانبا من السياسة البريطانية يتمثل في أنه سيأتي وقت تتطلع فيه بريطانيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية في محافل منها الأمم المتحدة.

وأضاف "لا يمكن أن يكون ذلك في بداية العملية. العملية بحاجة إلى أن تستمر. لكن يجب ألا يكون هذا في نهاية العملية".

واعترض نتنياهو على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، قائلا إنه لن يتنازل عن السيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل غرب الأردن، وهو ما يتعارض مع قيام دولة فلسطينية.

وقال كاميرون خلال زيارة للبنان ضمن جولة له بالمنطقة إن نتنياهو "لم يستبعد حل الدولتين تماما".

وأضاف "رسالتي له هي أن يبدأ الحديث عن الصورة التي يمكن أن تكون عليها الدولة الفلسطينية وليس التي لا يمكن أن تكون عليها. لذلك هذا ما يجب أن نعمل من أجله".

وقال كاميرون الشهر الماضي إن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يحظوا "بمنظور سياسي لمسار موثوق به لإقامة دولة فلسطينية ومستقبل جديد" وإن هذا لا رجعة فيه.

واندلعت الحرب في غزة بعد الهجوم الذي شنّه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة بحسب إحصاءات إسرائيلية.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن إجمالي عدد القتلى المؤكد تجاوز 27 ألف فلسطيني.

© Reuters. وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون خلال اجتماع في بيروت يوم الخميس. تصوير: محمد عزاقير - رويترز.

وينتظر الوسطاء رد حماس على الاقتراح الذي صيغ الأسبوع الماضي مع رئيسي المخابرات الإسرائيلية والأمريكية ونقلته مصر وقطر، لأول هدنة طويلة في الحرب.

وقال كاميرون في مقابلة أخرى مع صحيفة النهار اللبنانية "يبدو أن هناك احتمالا لوقف محتمل للقتال. قد يستغرق الأمر بضعة أيام أو بضعة أسابيع. أنا متفائل".

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.