🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وقفة في ذكرى مرور عام على الزلزال تفجر غضبا ضد الحكومة التركية

تم النشر 06/02/2024, 12:13
محدث 06/02/2024, 13:06
© Reuters. وقفة في ذكرى مرور عام على الزلزال المدمر في هاتاي بتركيا يوم الثلاثاء. تصوير: ديلارا أتشيجوز - رويترز.
USD/TRY
-

هاتاي (تركيا) (رويترز) - نظم أكثر من عشرة آلاف شخص في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء وقفة في الذكرى الأولى للزلازل المدمرة التي ضربت جنوب شرق تركيا فيما احتج البعض على ما وصفوه بتقصير الحكومة في أعقاب الكارثة.

وتسبب زلزال بلغت قوته 7.8 درجة، وهو الكارثة التي أودت بأكبر عدد من الضحايا في تاريخ تركيا الحديث، في تدمير بلدات وأجزاء من مدن في جنوب شرق البلاد وكذلك في الجارة سوريا. وأودى بحياة أكثر من 50 ألفا في تركيا ونحو 5900 في سوريا وأدى إلى تشريد ملايين الأشخاص.

وفي إقليم هاتاي جنوب شرقي تركيا والأكثر تضررا من الزلازل، دعا الأفراد الحكومة والسلطات المحلية إلى الاستقالة خلال الوقفة الاحتجاجية وطالبوا المسؤولين بعدم المشاركة فيها.

وفي الساحة الرئيسية لمدينة هاتاي بالإقليم هتف البعض قائلين "هل يستطيع أحد سماع صوتي؟" أثناء تحدث وزير الصحة فخر الدين قوجه، وهو شعار يشير إلى نداءات سُمعت من بين الأنقاض في ظل انتظار محاصرين تحتها عدة أيام قبل وصول يد العون. ويقول سكان إن العديد من الأشخاص ماتوا نتيجة البقاء لفترة طويلة تحت الأنقاض وسط برودة الطقس وليس بسبب انهيار المباني.

وبعد الوقفة الاحتجاجية، ألقى أشخاص زهورا في نهر العاصي الذي يمر عبر المدينة.

ورددت ميرفي جورسيل التي فقدت عمتها وزوج عمتها وأبناء عمومتها في الزلزال أسماءهم وهي تلقي زهرة قرنفل في الماء من أجل كل واحد منهم.

وقالت "لم يكن أحد مع هؤلاء الناس في ذلك اليوم. يكمن الألم في عدم التمكن من إنقاذهم وعدم سماع صوتهم".

وأضافت "هذه (الاحتجاجات) هي انعكاس لألم الناس الداخلي، وانعكاس لمدى معاناتهم. لا توجد طريقة لوصف كيفية تعويض الألم هنا. قلوب هؤلاء الناس تنزف".

وقالت نسيبة دوزجون إنها تلقي زهورا في الماء باسم كل شخص عرفته وأن هذه الخطوة وحدت سكان هاتاي.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان عبر موقع إكس إن الآلام لا تزال باقية في القلوب بنفس القدر الذي كانت عليه قبل عام وإن حكومته تحركت في أعقاب ما يطلقون عليها "كارثة القرن".

وأضاف "تجلت وحدة القرن في مواجهة كارثة القرن".

© Reuters. وقفة في ذكرى مرور عام على الزلزال المدمر في هاتاي بتركيا يوم الثلاثاء. تصوير: ديلارا أتشيجوز - رويترز.

ومع ذلك، قال نور الصباح أكسو أحد سكان هاتاي إن الحكومة تركت سكان المدينة يموتون".

وتساءل أكسو "مات الآلاف هنا. أين كانوا؟ لماذا تركوا هاتاي بهذه الطريقة؟ لماذا نسوا أمرنا؟".

(إعداد الشيماء سعد للنشرة العربية - تحرير مروة غريب)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.