القاهرة (رويترز) - قالت وزارة الصحة بغزة يوم الخميس إن القوات الإسرائيلية عاودت اقتحام مجمع ناصر الطبي، وهو أكبر مستشفى لا يزال يعمل في القطاع، بعد وقت قصير من الانسحاب منه.
وذكرت الوزارة أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تعاود اقتحام مجمع ناصر الطبي بأربع ناقلات جند".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن المستشفى الواقع في خان يونس، وهو ثاني أكبر مستشفى في غزة ويحظى بأهمية كبيرة في ظل الشلل الذي أصاب قطاع الخدمات الصحية بالقطاع، توقف عن العمل الأسبوع الماضي بعد حصار إسرائيلي استمر أسبوعا أعقبته المداهمة.
ويعد مستشفى ناصر أحدث منشأة صحية تتحول إلى مسرح للقتال في الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي دخل الآن شهره الخامس.
وتقول إسرائيل إن حماس، التي تدير قطاع غزة منذ 2007، تحتمي بالمستشفيات. وتنفي حماس الاتهامات قائلة إن إسرائيل تستخدمها ذريعة لتدمير منظومة الرعاية الصحية.
واندلعت الحرب نتيجة لهجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بهجوم جوي وبري تقول السلطات في غزة إنه أدى إلى مقتل ما يقرب من 30 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 69 ألفا. وتسببت الحرب في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وحولت معظمه إلى أنقاض.
(تغطية صحفية نضال المغربي وإيناس العشري - إعداد نهى زكريا دعاء محمد للنشرة العربية)