🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سكان: مقتل 15 على الأقل في قصف بإقليم أمهرة الإثيوبي

تم النشر 23/02/2024, 17:52
© Reuters. مشهد عام لجسر يمر فوق أحد الأنهار الجافة بإقليم أمهرة شمالي إثيوبيا. الصورة من أرشيف رويترز

(رويترز) - قال ثلاثة من السكان إن 15 مدنيا على الأقل، بينهم أطفال ومسنون، قتلوا في قصف جوي على إقليم أمهرة في إثيوبيا حين أُصيبت شاحنة كانت تقلهم إلى قرية هذا الأسبوع.

وقال الأفراد الثلاثة الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن القصف وقع يوم الاثنين على بعد نحو 24 كيلومترا من موقع تقاتل فيه القوات الإثيوبية ميليشيات.

وأضافوا أن بعض القتلى كانوا يفرون من الاشتباكات، بينما كان آخرون في طريق عودتهم إلى منازلهم بعد مراسم تعميد.

ولم يرد متحدثون باسم الحكومة والجيش الإثيوبي ومكتب رئيس الوزراء أبي أحمد على طلبات التعليق.

وتقاتل القوات الإثيوبية ميليشيا فانو منذ يوليو تموز الماضي في صراع أودى بحياة أكثر من 200 شخص، بحسب تقارير الأمم المتحدة العام الماضي.

وقال السكان الثلاثة إن الهجوم الذي وقع يوم الاثنين أصاب شاحنة كبيرة كانت تقل عشرات الأشخاص في منطقة شمال شوا في أمهرة. ولم يتسن التحقق من روايتهم بشكل مستقل.

وقال كاهن "سمعنا في البداية انفجارا وكانت المنطقة يلفها الدخان والغبار... جمعنا 15 جثة. كنا (بكلام أكثر دقة) نجمع أشلاء ممزقة. تناثرت الأيدي والأرجل والرؤوس في كل مكان".

وأضاف الكاهن أن أكثر من 20 شخصا أصيبوا في القصف نقلوا إلى مستشفى وأنه يعتقد أن إجمالي عدد القتلى أعلى بكثير.

وقال أحد السكان إنه فقد 10 من أفراد أسرته في القصف، وإن 30 شخصا على الأقل قتلوا. وأضاف أن سكان القرية أخبروه أنهم رأوا، قبل الانفجار مباشرة، طائرة مسيرة صغيرة تحلق في المنطقة.

وقال الثالث إن ابنه وزوجة ابنه كانا من بين 20 شخصا على الأقل قتلوا في القصف.

وتوسع الجيش الإثيوبي في استخدام الطائرات المسيرة في القتال، وفقا للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من الدولة.

ووثقت اللجنة مقتل 81 مدنيا على الأقل قالت إنهم لاقوا حتفهم في ضربات بطائرات مسيرة أو في قتل خارج نطاق القانون نفذه أفراد من قوات الأمن الحكومية. ولا يعرف عن رجال الميليشيات أن لديهم قوات جوية.

ولا ترد الحكومة الاتحادية عموما على طلبات التعليق على انتهاكات الجيش المزعومة، لكنها تنفي بعض الادعاءات المحددة من السكان ولجنة حقوق الإنسان الإثيوبية.

وقالت الحكومة إن الإجراءات العسكرية في أمهرة تستهدف إقرار القانون والنظام وحقوق المواطنين.

وفي مقطع مصور نشرته وسائل التواصل الاجتماعي لما تزعم أنه مكان هجوم يوم الاثنين، يمكن رؤية جثث كثيرة ملطخة بالدماء على الأرض بجانب شاحنة باللونين الأبيض والأخضر لحقت بها أضرار شديدة.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من صحة المقطع.

© Reuters. مشهد عام لجسر يمر فوق أحد الأنهار الجافة بإقليم أمهرة شمالي إثيوبيا. الصورة من أرشيف رويترز

واندلع صراع أمهرة بعد أقل من عام من توصل الحكومة إلى اتفاق سلام في نوفمبر تشرين الثاني 2022 لإنهاء حرب أهلية استمرت عامين في منطقة تيجراي المجاورة وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف.

وقاتل رجال ميليشيا فانو إلى جانب الجيش ضد قوات تيجراي في الصراع، لكنهم اتهموا منذئذ الحكومة الاتحادية بمحاولة تقويض أمن أمهرة، وهو ما تنفيه الحكومة.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.