كالياري (إيطاليا) (رويترز) - سجل زيتو لوفومبو هدفا قبل نهاية الوقت بدل الضائع ليمنح كالياري التعادل 1-1 مع ضيفه نابولي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم الأحد بعد أن منح فيكتور أوسيمن التقدم للفريق الضيف.
وظل نابولي في المركز التاسع برصيد 37 نقطة، بينما استمر كالياري في المركز 19 برصيد 20 نقطة.
وبعد شوط أول سلبي في ظل قلة الفرص، هز أوسيمن الشباك بضربة رأس في الدقيقة 65 والتي بدت كافية لحصد النقاط الثلاث قبل أن يسجل لوفومبو هدف التعادل.
وقال لوفومبو لمنصة دازون "افتقدت للتسجيل لفترة طويلة للغاية، لقد سجلت أمام جماهيري أشعر بسعادة غامرة".
وتعادل فرانشيسكو كالتسونا، الذي تولى تدريب نابولي يوم الاثنين الماضي، في أول مباراتين له بعدما بدأ مهمته بالتعادل 1-1 مع ضيفه برشلونة في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي.
ولم يكن من المتوقع أن تشهد مباراة يوم الأحد العديد من الأهداف على الإطلاق، إذ فشل نابولي في التسجيل في آخر خمس مباريات خارج ملعبه بينما سجل كالياري 23 هدفا في 25 مباراة بالدوري. ولم يشهد الشوط الأول العديد من الفرص.
وسيطر نابولي على الكرة بينما اعتمد كالياري على الهجمات المرتدة التي شكلت بعض التهديد الهجومي. واعتقد صاحب الأرض أنه تقدم عندما سجل أمير رحماني بالخطأ في مرماه بضربة رأس بعد ركلة حرة لكن تم إلغاء الهدف بداعي التسلل.
ولم يشهد الشوط الثاني تحسنا يذكر حتى الدقيقة 64 حين أطلق أوسيمن ضربة رأس من ركلة ركنية ارتطمت بالأرض لكنها ارتدت بأمان في يد حارس كالياري.
وبعدها بدقيقة واحدة كان المهاجم النيجيري دقيقا أمام المرمى.
وتخلص جياكومو راسبادوري من توماسو أوجيلو لاعب كالياري في الجناح الأيمن وأرسل تمريرة عرضية وجدت أوسيمن غير مراقب عند القائم البعيد ليسدد ضربة رأس سهلة ويسجل هدف التقدم.
وقرب النهاية، أرسل ألبرتو دوسينا كرة طويلة وصلت إلى لوفومبو داخل منطقة الجزاء الذي استدار وسدد كرة قوية في الزاوية العليا لتبدأ احتفالات صاخبة من جماهير صاحب الأرض.
وأبلغ كلاوديو رانييري مدرب كالياري مؤتمرا صحفيا "نابولي سجل من خطأ ارتكبناه، لحسن الحظ لم يتمكنوا من مضاعفة تقدمهم. لكن جماهيرنا دعمتنا وحققنا تعادلا مستحقا".
ولم يحقق كالياري أي فوز في آخر ست مباريات، لكنه تعادل مرتين بعد أربع هزائم ليحصل على نقطتين ثمينتين في صراعه لتجنب الهبوط ليتساوى في النقاط مع ساسولو في منطقة الأمان.
ويحتاج نابولي، بقيادة كالتسونا ثالث مدرب يتولى تدريبه هذا الموسم، إلى القيام بالكثير إذا أراد إنقاذ موسمه مع ابتعاده كثيرا عن مراكز التأهل إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا.
(إعداد محمد يسري وأحمد الغنام للنشرة العربية - تحرير طه محمد)