🟢 هل فاتك ارتفاع السوق؟ اعرف كيف لحق به 120 ألف من متابعينا.احصل على 40% خصم

أمريكا وتركيا تبدأن محادثات شاملة لبحث فرص تحسين العلاقات المضطربة

تم النشر 07/03/2024, 11:35
محدث 07/03/2024, 11:36
© Reuters. وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي في كاراكاس يوم 24 فبراير شباط 2024. تصوير: ليوناردو فرنانديث بيلوريا - رويترز
USD/TRY
-
USD/ILS
-

من حميرة باموق

واشنطن (رويترز) - تعقد الولايات المتحدة وتركيا محادثات شاملة يوم الخميس لمناقشة ما إذا كان بإمكان البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي تجاوز الخلافات عميقة الجذور بشأن قضايا مثل سوريا وعلاقات أنقرة الوثيقة مع روسيا.

ومن المقرر أن يجتمع كبار المسؤولين الأمريكيين والأتراك في وزارة الخارجية الأمريكية لإجراء عدة جولات من المحادثات تركز على موضوعات تشمل سوريا والغزو الروسي لأوكرانيا والتعاون الدفاعي والطاقة ومكافحة الإرهاب والحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وتأتي المحادثات التي أطلق عليها اسم "الآلية الاستراتيجية" تمهيدا لاجتماع يوم الجمعة بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره التركي هاكان فيدان.

وفترت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا في السنوات القليلة الماضية بعدما وصلت مرحلة الشراكة الاستراتيجية مع اتساع الخلافات بين البلدين الحليفين منذ فترة طويلة.

وأدى شراء تركيا لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 عام 2019 إلى فرض عقوبات أمريكية على أنقرة واستبعادها من برنامج الطائرات المقاتلة الشبح إف-35. وفي الوقت نفسه، أعربت تركيا عن انزعاجها الشديد بشأن الدعم الأمريكي للجماعات الكردية في شمال سوريا التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني، وهو جماعة مسلحة تعتبرها منظمة إرهابية.

كما انزعجت الولايات المتحدة أيضا من تأخر أنقرة لمدة 20 شهرا في الموافقة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، والذي جرى التوقيع عليه في يناير كانون الثاني. ووافق الكونجرس الأمريكي بعد ذلك على بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى تركيا بقيمة 20 مليار دولار، وهو ما كانت تسعى إليه الحكومة التركية منذ فترة طويلة.

ومنذ ذلك الحين، بدأ المسؤولون الأمريكيون يتحدثون عن رغبة الجانبين في تعميق المحادثات في المجالات التي يمكن للجانبين التعاون فيها.

وقال مسؤول أمريكي كبير عن المحادثات المقبلة "من المحتمل أن تكون هذه الآلية الإستراتيجية الأكثر حيوية وإيجابية التي نجريها منذ سنوات".

وفي أواخر يناير كانون الثاني، زار جين شاهين وكريس ميرفي العضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له الرئيس جو بايدن، تركيا واجتمعا مع أردوغان. وقال ميرفي بعد ذلك إن هناك الآن "زخما كبيرا" في العلاقات الثنائية.

وفي مقابلة مع رويترز، وصفت شاهين زيارتهما بأنها "إيجابية للغاية من حيث إمكانية إعادة ضبط العلاقات الأمريكية التركية في المستقبل".

* محادثات صعبة

ومع ذلك، ليس هناك أي تصور بأن الزيارة التي تستغرق يومين ستحل جميع التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين الحليفين، ومن المتوقع أن تدور بعض المحادثات الصعبة.

ومن المرجح أن تكون المحادثات الأصعب بشأن التعامل مستقبلا مع سوريا وعلاقات أنقرة الاقتصادية القوية مع روسيا، والتي تقول واشنطن إنها ساعدت الكرملين في التحايل على بعض العقوبات الأمريكية على موسكو.

وتعارض أنقرة العقوبات الغربية على موسكو حتى في الوقت الذي انتقدت فيه الغزو الروسي لأوكرانيا. وقد تمكنت من الحفاظ على علاقات وثيقة مع كل من موسكو وكييف طوال فترة الصراع.

وسافر مسؤولون أمريكيون كبار مرارا إلى تركيا لتحذير الشركات التركية من خطر انتهاك العقوبات الأمريكية.

وفيما يتعلق بسوريا، من المرجح أن يظل أي تقدم بعيد المنال بعد سنوات من الخلافات.

وتركز سياسة واشنطن في سوريا على القتال ضد بقايا تنظيم الدولة الإسلامية وتدريب القوات الشريكة.

© Reuters. وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي في كاراكاس يوم 24 فبراير شباط 2024. تصوير: ليوناردو فرنانديث بيلوريا - رويترز

وتريد تركيا أن توقف الولايات المتحدة دعمها للجماعات الكردية المسلحة.

وقال سفير الولايات المتحدة لدى تركيا جيف فليك لرويترز "من الواضح أننا نرى الأمور بشكل مختلف في بعض الجوانب، لكن مصالحنا تتوافق عندما يتعلق الأمر بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية...نحن نحاول البناء على الملفات التي لدينا مصلحة جماعية بشأنها على الرغم من بعض الاختلافات".

(إعداد شيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير سامح الخطيب)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.