🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

أمريكا تفرض عقوبات على موقعين استيطانيين ومستوطنين بالضفة الغربية المحتلة

تم النشر 14/03/2024, 08:30
© Reuters
USD/ILS
-

من سايمون لويس ودافني بساليداكيس

(رويترز) - فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات على موقعين استيطانيين إسرائيليين وثلاثة مستوطنين يوم الخميس اتهمتهم بتقويض الاستقرار في الضفة الغربية المحتلة، وناشدت إسرائيل فعل المزيد لمنع عنف المستوطنين الذي تقول واشنطن إنه عقبة أمام السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الموقعين المعروفين باسم موشيز فارم وزفيز فارم كانا قاعدتين للعنف ضد الفلسطينيين.

وفرضت إدارة بايدن في الشهر الماضي عقوبات على أربعة إسرائيليين اتهمتهم بالتورط في عنف المستوطنين بالضفة الغربية، مما يشير إلى استياء الولايات المتحدة المتزايد من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ومع تعبيرها عن غضبها المتزايد بسبب عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين جراء حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، طالبت أمريكا الحكومة الإسرائيلية مرارا بمحاسبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف مشيرة إلى أن إجراءات الحكومة التي تسمح بتوسيع المستوطنات تبدد آمال حل الدولتين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات ضد أولئك المتورطين فيما وصفه بعنف المتطرفين الذي يهدد السلام والأمن في الضفة الغربية.

وأضاف ميلر في إفادة صحفية "من الضروري أن تتخذ إسرائيل إجراء إضافيا لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة المسؤولين عنه، ليس من أجل ضحايا هذا العنف فحسب، إنما لأمن إسرائيل ومكانتها في العالم".

وعادة ما تجمد العقوبات أي أصول أمريكية للمستهدفين فيها وتحظر على الأمريكيين بشكل عام التعامل معهم، لكن لم تتضح على الفور كيفية تأثير العقوبات في الموقعين الاستيطانيين.

وقالت بنوك إسرائيلية في فبراير شباط إنها تولي العقوبات اهتماما على الرغم من معارضة الحكومة الإسرائيلية. وقال المستوطنون المستهدفون في العقوبات إن حساباتهم البنكية قد جمدت.

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يعيش في مستوطنة بالضفة الغربية، يوم الخميس إن العقوبات جزء من "حملة هدفها تشويه سمعة دولة إسرائيل بأكملها وتفكيك المؤسسة الاستيطانية وإقامة دولة فلسطينية إرهابية".

وقالت واشنطن أيضا إنها ستصدر حظرا على منح تأشيرات للمستوطنين الذين تصنفهم من المتطرفين.

وقالت الإدارة الشهر الماضي إن توسع إسرائيل في بناء المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة يتعارض مع القانون الدولي، مما يشير إلى العودة إلى السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة بشأن هذه القضية والتي تراجعت عنها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وذكرت وزارة الخارجية أن عقوبات يوم الخميس تستهدف موشيه شارفيت الذي "تحرش وهدد وهاجم" مدنيين فلسطينيين بالقرب من موقع مستوطنة موشيز فارم التي أسسها ويملكها.

© Reuters. مبنى وزارة الخزانة الأمريكية بواشنطن في صورة من أرشيف رويترز.

وأضافت الوزارة أنها تستهدف أيضا زفي بار يوسف مؤسس زفيز فارم، ونيريا بن بازي الذي طرد رعاة فلسطينيين من مئات الأفدنة من الأراضي.

ولم يتسن لرويترز على الفور التواصل مع الثلاثة الخاضعين للعقوبات للتعليق.

(شاركت في التغطية هنريت شقر من القدس - إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.